مدرسة لونغ ذا فينه الثانوية، بلدة تشون ثانه (قبل عشرين عامًا، كانت تُعرف آنذاك بمدرسة تشون ثانه الثانوية)، تعجّ بالحركة في عطلات نهاية الأسبوع رغم حلول فصل الصيف. ترفرف أزهار "أو داي" البيضاء في أرجاء ساحة المدرسة، وتتألق العيون، وتشرق الابتسامات، وتتبادل العناق، وتصافح الطلاب القدامى بحرارة عندما يلتقون بمعلميهم وأصدقائهم القدامى في المكان الذي صوّروا فيه أفلامًا شبابية جميلة من سنوات دراستهم. يُثير لقاء "عودة العشرين عامًا" لطلاب مدرسة تشون ثانه الثانوية السابقين من العام الدراسي ٢٠٠٢-٢٠٠٥ شغفًا كبيرًا...
إن العيون المشرقة والابتسامات والعناق والمصافحة الوثيقة تعمل على تعزيز مشاعر الطلاب السابقين مع معلميهم وأصدقائهم القدامى.
تحت سقف المدرسة العريق، استذكر المعلمون والطلاب، بدموع، ذكريات شبابهم المشرقة من خلال قصص لا تُنسى ونصائح معنوية من معلمين. فجأةً، أصبح الأمس حاضرًا، وأصبح نضج طلاب الماضي فخرًا للمعلمين الذين ركبوا سفينة المعرفة.
اغتنم الطلاب السابقون الفرصة لالتقاط لحظات لا تنسى مع المعلمين والأصدقاء في فصولهم الدراسية القديمة.
هذا اللقاء لا يروي قصة الماضي فحسب، بل يُمثّل أيضًا فرصةً للطلاب السابقين للتعبير عن امتنانهم العميق للمعلمين الذين أشعلوا شعلة المعرفة، مُحفّزين كل فرد على مواصلة مسيرة الحياة بمزيد من الثبات. كما تُعبّر باقات الزهور الطازجة عن خالص شكر الطلاب السابقين للعام الدراسي ٢٠٠٢-٢٠٠٥ لمعلميهم القدامى.
المعلمون والخريجون يحضرون برنامج لم الشمل
يقدم الطلاب السابقون الزهور للتعبير عن الامتنان لمعلميهم القدامى
المعلمون السابقون يشاركون ذكريات لا تنسى مع طلاب العام الدراسي 2002-2005
قدم طلاب مدرسة تشون ثانه الثانوية السابقون للعام الدراسي 2002-2005 لوحة رمزية لصندوق المنح الدراسية لمدرسة تشون ثانه الثانوية وصندوق المنح الدراسية لمدرسة لونغ ذا فينه الابتدائية والثانوية.
يُعدّ لقاء "عودة العشرين عامًا" فرصةً لتوحيد قلوب من درسوا معًا تحت سقف واحد. لا يقتصر الأمر على عودة طلاب مدرسة تشون ثانه الثانوية، دفعة 2020-2005، حاملين معهم ذكريات جميلة، بل يُضفون أيضًا على الجيل القادم حبًا ومسؤولية. قدّم اللقاء 20 مليون دونج فيتنامي لصندوق المنح الدراسية في مدرسة تشون ثانه الثانوية، و10 ملايين دونج لصندوق المنح الدراسية في مدرسة لونغ ذا فينه الابتدائية والثانوية، بهدف تحفيز الطلاب المحرومين في المدرستين على مواصلة مسيرتهم نحو تحقيق أحلامهم.
بعد لمّ الشمل، سيعود الجميع إلى روتين حياتهم المعتاد. لكن لا شك أن لحظات استعادة شبابهم معًا ستبقى محفورة في ذاكرة كل طالب سابق. ستبقى تلك الذكريات الجميلة إرثًا لكل طالب، تمنحه قوةً للمضي قدمًا، وتحفزه على عيش حياة أفضل كل يوم. وأينما كانوا، ومهما فعلوا، سيظل الجميع يتذكرون أنهم كانوا وسيظلون أعضاءً في مدرسة تشون ثانه الثانوية الحبيبة!
المصدر: https://baobinhphuoc.com.vn/news/72/174036/hoi-khoa-20-nam-truong-thpt-chon-thanh-ngay-tro-ve-day-cam-cuc
تعليق (0)