الطلاب يؤدون العلم الوطني بحماس
في إطار المشاركة في الأجواء المبهجة للاحتفال بالذكرى الثمانين لليوم الوطني، الذي يصادف الثاني من سبتمبر، نظم المعلمون والطلاب في مدارس مدينة كان ثو العديد من الأنشطة الهادفة، لتعزيز الوطنية والفخر الوطني لدى جيل الشباب.
من رياض الأطفال إلى الجامعات، تُزيّن كل مساحة بأعلام حمراء ونجوم صفراء. بالإضافة إلى الزينة، تُنظّم المدارس أيضًا العديد من الأنشطة اللامنهجية ليعيش الطلاب التاريخ ويستشعروه مباشرةً.




في مدرسة كو دو تاون الثانوية، قام ما يقرب من 300 طالب من الصف الثامن بالمدرسة "بتغطية" ساحة المدرسة بالعلم الوطني، معبرين عن الوطنية في قلوبهم.
قال السيد نجوين فان هاي، رئيس اتحاد الشباب بمدرسة كو دو تاون الثانوية، إنه قبل أسبوع من بدء العام الدراسي، عززت المدرسة أهمية هذا النشاط، ووجهت الطلاب لتجهيز العلم الوطني. وقد لاقى البرنامج استحسانًا كبيرًا من أولياء الأمور والطلاب.


هذا ليس مجرد نشاط لإظهار الوطنية، بل هو أيضًا ذكرى جميلة في هذا العيد الوطني المهم. كما تُشرك المدرسة الأطفال في إعادة قراءة كتاب "تعاليم العم هو الخمسة"؛ وموضوع عمل اتحاد الشباب للعام الدراسي 2025-2026 هو "الأطفال الفيتناميون يخطون بثبات نحو العصر الجديد"، كما أشار السيد هاي.

وفي مدرسة فو ترونغ توان الابتدائية، أفادت السيدة دينه ثي ثاو، مديرة المدرسة، بأن المدرسة نظمت العديد من الأنشطة المثيرة والعملية لمراجعة التقاليد البطولية للأمة، مما ساهم في تشكيل حب الوطن والبلاد لدى الأطفال.


قال مدير مدرسة فو ترونغ توان الابتدائية: "يسعدنا جدًا رؤية الطلاب يشاركون بحماس، بدءًا من الرقص والغناء والفنون الأدائية وصولًا إلى تشكيل الأعلام الوطنية. من خلال ذلك، لا يقتصر الأمر على فهم الطلاب للأهمية التاريخية العظيمة فحسب، بل يعززون أيضًا روح التضامن والامتنان للجيل السابق".
الطلاب الدوليون معجبون باليوم الوطني
وعلى وجه الخصوص، ترك الاحتفال باليوم الوطني الثمانين انطباعًا قويًا لدى الطلاب الدوليين الذين يدرسون في مدينة كان ثو.
أكد العديد من الطلاب الدوليين في جامعة كان ثو للطب والصيدلة أن اليوم الوطني 2 سبتمبر ليس عطلة فحسب، بل هو أيضًا فرصة لهم ليشعروا بشكل أكثر وضوحًا بالروح الوطنية ووطنية الشعب الفيتنامي.

قالت سالوني، وهي طالبة هندية في جامعة كان ثو للطب والصيدلة: "عندما أتيتُ إلى فيتنام، رأيتُ الناس يُعبّرون عن وطنيتهم بطريقة فريدة ودافئة للغاية. علّقوا الأعلام أمام منازلهم وزيّنوا الشوارع. إنه لأمرٌ جميلٌ وبسيطٌ وصادق."
وعبرت الطالبة الهندية سالوني أيضًا عن انطباعها عن الطريقة التي يتعاون بها المجتمع المحلي لخلق جو موحد وودود وغني ثقافيًا في كل عطلة رئيسية.


إلى جانب الأجواء البطولية التي سادت البلاد بأكملها، نظمت جامعة نام كان ثو أيضًا نشاطًا بارزًا أطلق عليه اسم "رحلة إلى المصدر" "طريق التراث"، مما جذب العديد من الطلاب للمشاركة.
قال لي مي دوين، الطالب في جامعة نام كان ثو، بحماس: "إنها حقًا رحلة ذات مغزى كبير. كل مكان زرناه ترك فينا مشاعر جمة ودروسًا قيّمة عن تقاليد القتال التي أرساها أسلافنا".

ولا تعد هذه الأنشطة فرصة لمراجعة التاريخ فحسب، بل تساهم أيضًا في تثقيف التقاليد الثورية، وروح "عندما تشرب الماء، تذكر مصدره"، وتعزيز الشعور بالمسؤولية بين الشباب في قضية بناء وتنمية البلاد اليوم.
في وقت سابق، أصدرت إدارة التعليم والتدريب في مدينة كان ثو وثيقةً تُوجِّه وحداتها التابعة لتكثيف العمل الإعلامي والدعاية احتفالًا بالذكرى الثمانين لثورة أغسطس واليوم الوطني، الموافق 2 سبتمبر. ويركز المحتوى على تأكيد المكانة التاريخية للأمة، وتسليط الضوء على الإنجازات التي حققتها البلاد؛ وفي الوقت نفسه، تثقيف الجيل الشاب على الامتنان العميق لتضحيات الأجيال السابقة ومساعدة الأصدقاء الدوليين خلال المراحل الثورية.
المصدر: https://giaoducthoidai.vn/hoc-sinh-can-tho-phu-do-san-truong-mung-quoc-khanh-post746627.html
تعليق (0)