لذا، تأكد من ظهور علامات ارتفاع الكوليسترول قبل فوات الأوان. معرفة العلامات المبكرة لارتفاع الكوليسترول أمرٌ مهم للوقاية من أمراض القلب والحفاظ على الصحة العامة، وفقًا لصحيفة تايمز أوف إنديا.
إن التعرف المبكر على هذه العلامات قد يؤدي إلى تغييرات في نمط الحياة والتدخل الطبي .
زانثوماس
يمكن أن تؤدي مستويات الكوليسترول المرتفعة، وخاصة مستويات الكوليسترول الضار LDL، إلى تراكم الترسبات في الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
الزانثوماس عبارة عن رواسب دهنية تحت الجلد، تظهر غالبًا على شكل عقيدات صفراء. قد تشير هذه اللويحات إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول، وقد تظهر في أجزاء مختلفة من الجسم، مثل المرفقين والركبتين واليدين والأرداف.
ومع ذلك، فإن النوع الشائع من الورم الأصفر الذي يظهر على الجفن ليس مرضًا.
قوس سينيليس
قد تكون الحلقة البيضاء أو الرمادية حول القزحية (الجزء المحيط بالبؤبؤ)، والتي تُسمى القوس الشيخوخي، علامة على ارتفاع الكوليسترول. هذه الحالة شائعة لدى كبار السن، ولكن إذا ظهرت لدى الشباب، فقد تكون علامة على ارتفاع الكوليسترول الكامن.
قوس القرنية
على غرار قوس الشيخوخي، قوس القرنية هو حلقة بيضاء أو رمادية تحيط بالقرنية (الجزء الأسود من العين). قد يكون علامة واضحة على تراكم الكوليسترول، وهو أكثر شيوعًا لدى كبار السن. إذا عانى الشباب من هذا، فعليهم فحص مستوى الكوليسترول لديهم.
ألم الصدر أو الذبحة الصدرية
ارتفاع مستويات الكوليسترول قد يؤدي إلى تصلب الشرايين، مما يقلل من تدفق الدم إلى القلب. عندما لا تتلقى عضلة القلب كمية كافية من الدم الغني بالأكسجين، قد يُسبب ذلك ألمًا في الصدر، يُعرف أيضًا بالذبحة الصدرية.
يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات الكوليسترول إلى تصلب الشرايين، مما يقلل من تدفق الدم إلى القلب. عندما لا تتلقى عضلة القلب كمية كافية من الدم الغني بالأكسجين، فقد يُسبب ذلك ألمًا في الصدر، يُعرف أيضًا بالذبحة الصدرية. إذا استمر ألم الصدر أو تكرر، فاطلب العناية الطبية الفورية، وفقًا لصحيفة تايمز أوف إنديا.
التعب وضيق التنفس
قد يؤدي انخفاض تدفق الدم الناتج عن تضيق الشرايين إلى التعب وضيق التنفس، خاصةً أثناء النشاط البدني. قد تشير هذه الأعراض إلى تدهور صحة قلبك، ويجب فحصها.
ضغط دم مرتفع
غالبًا ما ترتبط هذه الحالة بارتفاع مستويات الكوليسترول، مما يُسبب ضغطًا على الجهاز القلبي الوعائي. يجب مراقبة ضغط الدم بانتظام، وفي حال استمرار ارتفاع ضغط الدم، يجب مراقبة مستويات الكوليسترول عن كثب.
تساهم العديد من العوامل في ارتفاع نسبة الكوليسترول، بما في ذلك العوامل الوراثية، والعمر، والنظام الغذائي، وممارسة الرياضة.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)