حققت رحلة العمل التي قام بها رئيس الجمعية الوطنية تران ثانه مان إلى كمبوديا، والتي تضمنت ما يقرب من 30 نشاطًا، نجاحًا كبيرًا، حيث حققت جميع الأهداف والمتطلبات المحددة.

وصل رئيس الجمعية الوطنية تران ثانه مان والوفد رفيع المستوى من الحزب والدولة في فيتنام إلى هانوي بعد ظهر يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني، وفقًا لمراسل وكالة أنباء فيتنام، واختتموا بنجاح زيارتهم الرسمية إلى مملكة كمبوديا، وحضروا الاجتماع الكامل الثاني عشر للمؤتمر الدولي للأحزاب السياسية الآسيوية (ICAPP) والاجتماع الكامل الحادي عشر للبرلمان الدولي للتسامح والسلام (IPTP 11).
خلال الزيارة، أجرى رئيس الجمعية الوطنية، تران ثانه مان، محادثات مع رئيس الجمعية الوطنية، سامديتش خون سوداري؛ والتقى برئيس حزب الشعب الكمبودي، رئيس مجلس الشيوخ، سامديتش تيكو هون سين، ورئيس الوزراء، سامديتش هون مانيت؛ وحضر حفل افتتاح المبنى الإداري للجمعية الوطنية الكمبودية، رمزًا للتضامن والصداقة التقليدية بين البلدين. ومنح رئيس الجمعية الوطنية، سامديتش خون سوداري، رئيس الجمعية الوطنية، تران ثانه مان، وسام الاستحقاق الأعظم لدولة كمبوديا.
وفي العاصمة بنوم بنه، التقى رئيس الجمعية الوطنية بالملك نورودوم سيهاموني، واستقبل رئيس جمعية الصداقة الكمبودية الفيتنامية سامديتش مين سام آن، كما التقى الرئيس السابق للجمعية الوطنية الكمبودية سامديتش هينج سامرين.
وفي هذه المناسبة، قام رئيس الجمعية الوطنية تران ثانه مان والوفد رفيع المستوى من الحزب والدولة الفيتنامية بزيارة موظفي السفارة والاجتماع مع ممثلي الجالية الفيتنامية في كمبوديا.
وباعتباره ضيفًا خاصًا يحضر الدورة الكاملة الثانية عشرة للمؤتمر الدولي للأحزاب السياسية الآسيوية، فقد تحدث رئيس الجمعية الوطنية تران ثانه مان في الجلسة الافتتاحية، قائلاً إن فيتنام تحت قيادة الحزب الشيوعي الفيتنامي، تدعو إلى سياسة خارجية متسقة قائمة على الاستقلال والاعتماد على الذات والتعددية وتنويع العلاقات الخارجية والاستعداد لأن تكون صديقًا وشريكًا موثوقًا به وعضوًا نشطًا ومسؤولًا في المجتمع الدولي؛ ودعم جهود المؤتمر الدولي للأحزاب السياسية الآسيوية في خلق بيئة من السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
في كلمته أمام رؤساء وبرلمانيي الدول المشاركة في الدورة الحادية عشرة لبرنامج التعاون الدولي في مجال السياسة العامة، أكد رئيس الجمعية الوطنية، تران ثانه مان، أن فيتنام دولة محبة للسلام، ذات تقاليد راسخة في التسامح والإنسانية والسلام. وبعد أن خاضت فيتنام حروبًا عديدة من أجل الاستقلال الوطني والتوحيد، فإنها تُقدّر قيمة السلام والاستقرار والصداقة، لينعم كل مواطن بالاستقلال والحرية والرخاء والسعادة.
أكد رئيس الجمعية الوطنية أن فيتنام تُقدّر عالياً وتدعم بالكامل جهود كمبوديا لتعزيز الحوار والمصالحة والتعاون. وبصفتها دولة مجاورة لكمبوديا، تؤمن فيتنام بأن تجارب كمبوديا الناجحة في التنمية الوطنية وبناء علاقات ودية وتعاونية مع الدول المجاورة والإقليمية ستساهم في تعزيز السلام والتعاون في المنطقة والعالم.
حققت رحلة عمل رئيس الجمعية الوطنية تران ثانه مان، التي تضمنت ما يقرب من 30 نشاطًا، نجاحًا كبيرًا، حيث استكملت جميع الأهداف والمتطلبات المحددة.
وتستمر الزيارة في دفع العلاقات بين فيتنام وكمبوديا إلى مرحلة جديدة من التطور على أساس المساواة والمنفعة المتبادلة والتعاون الفعال واحترام مصالح كل منهما؛ مما يساهم في تعزيز الثقة الاستراتيجية وتعميق العلاقات بين البلدين، وتعزيز التعاون بين الجمعية الوطنية الفيتنامية والجمعية الوطنية الكمبودية ومجلس الشيوخ.
مصدر
تعليق (0)