في 27 مايو، أفادت معلومات من مستشفى كان ثو المركزي العام أن أطباء قسم أمراض القلب التداخلية نجحوا في إجراء عملية إغلاق عيوب الحاجز الأذيني الثانوية باستخدام أدوات جلدية لخمسة مرضى، منهم ثلاث حالات تعاني من عيوب حاجز أذيني ثانوية كبيرة. أُجريت هذه التدخلات بدعم من خبراء من مستشفى الأطفال 1 في مدينة هو تشي منه.
بناءً على ذلك، نُقلت جميع الحالات الخمس من المستوى السابق إلى مستشفى كان ثو المركزي العام، بعد تشخيص إصابتها بعيب في الحاجز الأذيني، وهي تخضع للمراقبة والعلاج كمريضة خارجية. من بينها، المريضة PVH، البالغة من العمر 60 عامًا، والمقيمة في مقاطعة فينه لونغ ، والتي أُدخلت إلى المستشفى بسبب إرهاق متكرر أثناء بذل مجهود. أظهرت نتائج تخطيط صدى القلب عبر الصدر وجود عيب ثانوي في الحاجز الأذيني بقياس 36 مم، مع تحويلة من اليسار إلى اليمين، وارتفاع في ضغط الشريان الرئوي (PAPs = 45 مم زئبق).
تتحسن صحة مريض PVH بعد التدخل
بعد الاستشارة، قرر الأطباء إجراء عملية إغلاق عيب الحاجز الأذيني عن طريق الجلد للمريضة، بدعم من الدكتور دو نجوين تين، رئيس وحدة أمراض القلب التداخلية بمستشفى الأطفال 1. قام فريق التدخل بقياس حجم الثقب، واستخدموا أداة بقطر 38 مم لإغلاق عيب الحاجز الأذيني للمريضة. تكللت العملية بالنجاح بعد 30 دقيقة، بدعم من تخطيط صدى القلب عبر المريء.
وبالمثل، خضع أربعة مرضى آخرين مصابين بعيب الحاجز الأذيني لجراحة إغلاق عيب الحاجز الأذيني عن طريق الجلد. حاليًا، يتمتع خمسة مرضى بصحة مستقرة، وقد أظهرت الفحوصات بعد التدخل تحسنًا في الأعراض السريرية، وكانت نتائج تخطيط صدى القلب جيدة.
صورة لعيب الحاجز الأذيني بعد إغلاقه بجهاز جلدي
قال الدكتور تران فان تريو، رئيس قسم أمراض القلب التداخلية: "عيب الحاجز الأذيني مرض خلقي شائع في القلب. قد تظهر أعراضه لدى البالغين، مثل صعوبة التنفس أثناء بذل المجهود، والسعال، وخفقان القلب، وعدم انتظام ضربات القلب، وغيرها".
يُعدّ التدخل القلبي الوعائي باستخدام القسطرة طريقة علاجية طفيفة التوغل، حيث يتم الوصول عادةً عبر الوريد الفخذي دون الحاجة إلى فتح الصدر. ويتم إدخال الأدوات التداخلية إلى القلب عبر القسطرة لإغلاق عيب الحاجز الأذيني. يتميز التدخل القلبي الوعائي باستخدام القسطرة لعلاج عيب الحاجز الأذيني الثانوي، مقارنةً بالطريقة الجراحية التقليدية، بالعديد من المزايا، منها: الأمان وعدم الحاجة إلى معدات تقنية كثيرة، ويمكن إجراؤه بشكل روتيني في المرافق التي تحتوي على مختبرات قسطرة القلب.
بالإضافة إلى ذلك، تُقلل طريقة التدخل القلبي الوعائي القائمة على القسطرة من الصدمات والألم والنزيف، ويكون المريض واعيًا تمامًا أثناء العملية، مما يُقلل من معدل عدوى موقع الجراحة. كما تُختصر فترة تعافي المريض وبقائه في المستشفى بشكل ملحوظ.
أشار الدكتور تريو أيضًا إلى أن أمراض القلب الخلقية عمومًا، وعيب الحاجز الأذيني خصوصًا لدى البالغين، تُعرّف بأنها عيوب قلبية تحدث للجنين وتستمر منذ الولادة. وغالبًا ما يتطور المرض بصمت، لذا، وللحد من العواقب المحتملة، يجب فحص المرضى وإعادة فحصهم دوريًا للكشف المبكر عن المضاعفات، مع الالتزام الصارم بالبرنامج العلاجي الذي يصفه الطبيب.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/can-thiep-thanh-cong-5-ca-thong-lien-nhi-thu-phat-bang-dung-cu-qua-da-18524052717472073.htm
تعليق (0)