على مر السنين، ارتقى المنتخب الوطني الإندونيسي بفضل مجموعة من اللاعبين الأوروبيين المجنسين. ويشعر الكثيرون بالقلق بشأن مستقبل اللاعبين المحليين في الأرخبيل. إلا أن منظمي البطولة الوطنية الإندونيسية اتخذوا مؤخرًا قرارًا صادمًا.

لا يحظى اللاعبون الإندونيسيون الأصليون بالعديد من الفرص للعب في البطولات المحلية (الصورة: بولا).
وبناءً على ذلك، قررت هذه البطولة السماح لكل نادٍ بتسجيل حتى ١١ لاعبًا أجنبيًا، على أن يُسمح لثمانية لاعبين منهم باللعب بدءًا من الموسم المقبل. وقد زاد هذا العدد بشكل ملحوظ مقارنةً بالموسم الماضي (٨ لاعبين أجانب مسجلين، ٦ لاعبين).
وقال فيري باولوس المدير العام للدوري: "اعتبارا من الموسم المقبل، سيسمح لكل فريق بتسجيل 11 لاعبا أجنبيا كحد أقصى، منهم ثمانية سيكونون على أرض الملعب في نفس الوقت".
تشير آراء كثيرة إلى أن منظمي البطولة الإندونيسية اتخذوا إجراءاتٍ لـ"خنق" فرص اللاعبين المحليين. فمع تفوقهم العددي، يتفوق اللاعبون الأجانب بسهولة على اللاعبين المحليين. ومع ضغط الأداء، قد تستعين الأندية بثمانية لاعبين أجانب في آنٍ واحد، ولا يتبقى سوى ثلاثة أماكن للاعبين المحليين.

يُسمح للأندية باستخدام 8 لاعبين أجانب في كل مباراة بالدوري الإندونيسي الموسم المقبل (صورة: أنتارا).
قد يعني هذا حرمان اللاعبين الإندونيسيين من فرصة اللعب في وطنهم. ولمعالجة هذه المشكلة، طبّق منظمو البطولة قاعدةً تُلزم اللاعبين بالاستعانة بلاعبين من فئة تحت 23 عامًا. ويتعين على الأندية تسجيل خمسة لاعبين على الأقل من فئة تحت 23 عامًا في كل مباراة، على أن يلعب لاعب واحد على الأقل لمدة 45 دقيقة. ومع ذلك، قد لا يكون هذا القرار كافيًا لإنقاذ الموقف.
بالمقارنة مع بطولات جنوب شرق آسيا الأخرى، تُعتبر البطولة الإندونيسية أكثر سخاءً في مشاركة اللاعبين الأجانب. يسمح الدوري التايلاندي بسبعة لاعبين فقط كحد أقصى في المباراة الواحدة، منهم لاعبان من آسيا وخمسة لاعبين من قارات أخرى. ويسمح الدوري السنغافوري بسبعة لاعبين كحد أقصى في المباراة الواحدة، بينما يسمح الدوري الفيتنامي بخمسة لاعبين. أما الدوري الفيتنامي، فيسمح للأندية بتسجيل أربعة لاعبين أجانب فقط، ويسمح بثلاثة لاعبين كحد أقصى بالمشاركة.
المصدر: https://dantri.com.vn/the-thao/bong-da-indonesia-thay-doi-soc-bop-nghet-cau-thu-ban-dia-20250708190118958.htm
تعليق (0)