يساعد التوت الأزرق الغني بالأنثوسيانين على تحسين حساسية الأنسولين، ويساعد على تقليل الالتهاب، وقد يمنع أو يؤخر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
وفقًا لبحث أجرته جامعة ميريلاند إيسترن شور (الولايات المتحدة الأمريكية)، فإن محتوى الأنثوسيانين (نوع من الفلافونويد يُعطي الفاكهة لونها) في التوت الأزرق يُساعد على تحسين حساسية الأنسولين لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة ومقاومة الأنسولين. وبالتالي، يُمكن للتوت الأزرق أن يُقلل من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني. بالإضافة إلى ذلك، يُحسّن تناول هذه الفاكهة من تحمل الجلوكوز، ويُساعد في ضبط سكر الدم، ويُساهم في الوقاية من داء السكري من النوع الثاني أو تأخير ظهوره.
أظهرت دراسة أجرتها جامعة إيست أنجليا (المملكة المتحدة) أن الأنثوسيانين الموجود في التوت الأزرق يُساعد في تقليل الالتهابات وخفض وزن الجسم. يُعد الالتهاب والسمنة عاملين من عوامل الخطر التي تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري. كما يُقلل الأنثوسيانين من خطر ارتفاع ضغط الدم ومرض الشريان التاجي. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من هذه المادة بانتظام لديهم دهون أقل في الجسم، مما يُساعد على فقدان الوزن وتقليل خطر الإصابة بالأمراض.
التوت الأزرق غني بمضادات الأكسدة التي تساعد في الوقاية من داء السكري والسرطان. الصورة: Freepik
كما أشار باحثون في جامعة إيست أنجليا إلى أن هذه الفاكهة غنية بمضادات الأكسدة البوليفينولية التي تساعد على تثبيط الإجهاد التأكسدي والجذور الحرة التي تُسبب تلف الخلايا. وبفضل ذلك، يُساعد تناول التوت الأزرق على الوقاية من الأمراض المزمنة مثل السرطان والسكري ومرض الزهايمر والأمراض التنكسية.
وفقًا للمعهد الأمريكي لأبحاث السرطان، يُعد التوت الأزرق غنيًا بالألياف ومنخفض السعرات الحرارية (يحتوي كوب من الفاكهة وزنه 148 غرامًا على 3.6 غرامات من الألياف و84 سعرة حرارية فقط). تُشعرك الأطعمة الغنية بالألياف بالشبع لفترة أطول، مما يُقلل من تناول الطعام. هذا يُقلل من خطر زيادة الوزن والسمنة، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري والسرطان والعديد من الأمراض الأخرى. يُعد التوت الأزرق خيارًا صحيًا عندما ترغب في تناول وجبة خفيفة حلوة دون أن تُفسد جهودك في إنقاص الوزن.
إن تناول كميات معتدلة من التوت الأزرق، حوالي ثلث كوب (يحتوي على أقل من 50 ملغ من الأنثوسيانين)، قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض السكري.
قطة ماي (وفقًا لمجلة Everyday Health )
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)