التوت الأزرق والرمان والكركم غنية بمضادات الأكسدة، التي تساعد على الوقاية من الأمراض المرتبطة بالعمر؛ الأفوكادو واللوز يحتويان على فيتامين E، الذي يساعد على تغذية البشرة، ويعطيها مظهراً شبابياً.

تبدأ أجسام النساء في الأربعينيات من العمر باختبار عدد من التغيرات، مثل فقدان كتلة العضلات، وتقلبات مستويات الهرمونات المرتبطة بانقطاع الطمث، أو فقدان كتلة العظام والعضلات. إليكِ بعض الأطعمة التي ينبغي على النساء إضافتها إلى نظامهن الغذائي لإبطاء الشيخوخة.
التوت الأزرق غني بالفلافونويدات، وهي مضادات أكسدة تساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي والالتهابات، وهما سببان رئيسيان للشيخوخة. كما يدعم التوت الأزرق صحة الدماغ، ويبطئ معدل التدهور المعرفي المرتبط بالعمر.

الفراولة مصدر غني بفيتامين ج ومركبات نباتية ذات خصائص مضادة للشيخوخة. قد يحمي فيتامين ج من التدهور المعرفي المرتبط بالعمر. كما يحمي التوت الخلايا من أضرار الجذور الحرة، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.

تحدث الشيخوخة عندما يفقد الجلد مرونته. في هذه المرحلة، يقل إنتاج الكولاجين في الجسم، مما يؤثر على ملمس البشرة ونضارتها.
يحتوي الأفوكادو على نسبة عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة وفيتامين E، والتي تساعد على تقليل الالتهاب وتغذية وإصلاح البشرة التالفة وزيادة إنتاج الكولاجين.

اللوز غني بفيتامين هـ، وهو مضاد للأكسدة يساعد على حماية البشرة من الآثار الضارة للأشعة فوق البنفسجية، ويعزز عملية التعافي والتجدد. كما يساعد تناول اللوز على تقليل حجم التجاعيد وشدتها، مما يمنح البشرة مظهرًا أكثر شبابًا.

يحتوي الرمان على مضادات الأكسدة البوليفينولية تُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، وتُحسّن صحة الدماغ. كما تحمي البوليفينولات البشرة من أضرار الأشعة فوق البنفسجية، وتُقلل الالتهابات، وتُعزز إنتاج الكولاجين، مما يُحسّن ملمس البشرة ومرونتها.
تحصل النساء اللواتي يتناولن بذور الرمان أو يشربن عصيره الطبيعي على هذه الفائدة المضادة للأكسدة للبشرة والقلب والدماغ.

لا يُضفي الكركم نكهةً ولونًا على الأطباق فحسب، بل يُحارب أيضًا علامات التقدم في السن. يتميز الكركمين الموجود فيه بخصائص قوية مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، مما يمنع الأمراض المرتبطة بالعمر، ويُحسّن الصحة العامة ويطيل العمر.
باو باو (وفقًا لموقع Eat This Not That ) صورة : Freepik
فينيكسبريس.نت
مصدر
تعليق (0)