وفقًا لمستشفى الأطفال الوطني، فإن هشاشة العظام (أو تكوّن العظم الناقص) هي حالة تكون فيها العظام هشة وسهلة الكسر، ولا يكتمل تكوينها. هشاشة العظام مرض ناتج عن تلف وراثي يؤثر على بنية العظام، مما يجعلها هشة وسهلة التشوه والكسر.
يولد معظم الناس بهذا المرض، ويميل المرض إلى التأثير على كلا الجنسين بالتساوي.
مرض هشاشة العظام هو مرض نادر ويحدث بمعدل 1/20000.
يُصيب مرض هشاشة العظام حوالي ١/٢٠٠٠٠ شخص، وله أربعة أنواع. لكل نوع أعراض مختلفة، لكن جميعها تشترك في سمة واحدة: سهولة كسر العظام.
بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض العلامات الشائعة مثل: نزيف الأنف بسهولة، كدمات متكررة، نزيف حاد بعد الإصابة، تلف الجلد، ضعف العضلات...
لا يمكن علاج مرض هشاشة العظام بشكل كامل، ولكن يمكن تقليل الأعراض وهناك بعض الطرق للحد من كسور العظام؛ استخدام الأدوية (المضادات الحيوية، ومضادات الالتهاب لمنع كسور العظام، وتقليل الألم، والحد من انحناء العمود الفقري).
عادة، يمكن تحسين أعراض هذا المرض من خلال العلاج، إلى جانب الرعاية المعقولة والعلمية ؛ إعادة التأهيل بالوخز بالإبر لزيادة قوة العظام والمفاصل وزيادة مرونة العظام.
بالإضافة إلى ذلك، يحتاج المرضى إلى تناول الأطعمة الغنية بفيتامينات K و D والكالسيوم وممارسة التمارين الرياضية المناسبة؛ والامتناع تمامًا عن المنبهات لحماية الصحة والحد من المواقف الخطيرة المحتملة.
لإبطاء تطور المرض، يُمكن لمرضى هشاشة العظام ممارسة السباحة. تُعدّ هذه الرياضة أفضل طريقة لتمرين الجسم بأكمله، وهي مناسبة جدًا لهم. إذ تُقلل ممارسة الرياضة في الماء بشكل كبير من احتمالية الإصابة بكسور العظام.
لكشف مرض هشاشة العظام مبكرًا، يمكن للوالدين إجراء اختبار جيني أو إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية أثناء الحمل.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)