وفقًا لتقرير وزارة التعليم والتدريب، سيُعقد امتحان الثانوية العامة لعام ٢٠٢٥ في ٢٢ مركزًا للاختبار في جميع أنحاء المقاطعة. هذا العام، سجّل ما يقرب من ١٠,٠٠٠ طالب للامتحان، منهم أكثر من ٩,٤٠٠ طالب في الصف الثاني عشر، والبقية طلاب مستقلون. لضمان فعالية الامتحان، إلى جانب تهيئة ظروف الامتحان، يُولي كلٌّ من المدارس وأولياء الأمور اهتمامًا بالغًا بتخفيف الضغط وتعزيز ثقة الطلاب.
لكي يدخل الطلاب الامتحان بثقة، فإن الشرط الأكثر أهمية هو أن يكون لديهم فهم قوي للمعرفة، لذلك، في الماضي، نفذت وزارة التعليم والتدريب امتحانين تجريبيين بمشاركة أكثر من 9000 طالب في الصف الثاني عشر. تتبع أسئلة الامتحان التجريبي عن كثب الأسئلة المرجعية لوزارة التعليم والتدريب ، ويتم تنفيذ مراحل تنظيم الامتحان التجريبي وفقًا للإجراءات كما هو الحال في الامتحان الحقيقي. لا تساعد هذه الطريقة الطلاب على التعرف على عملية الامتحان وأجواء الامتحان الحقيقي فحسب، بل تدرب أيضًا مهاراتهم في إجراء الاختبار، وبالتالي الاستعداد الذهني بشكل أفضل للامتحان. إلى جانب ذلك، توجه وزارة التعليم والتدريب المدارس أيضًا للتركيز على الدعاية حول الامتحان حتى يتمكن الآباء والطلاب من الوصول إلى معلومات دقيقة وفي الوقت المناسب.
الحفاظ على ثقة وهدوء أعصاب هو أهم شيء قبل الامتحان. بعد عام طويل من الدراسة، هذا هو الوقت المناسب للثقة بما تراكم لديك، فلا تقلق كثيرًا، لأن الضغط سيجعلك عرضة لارتكاب أخطاء في أسئلة غير مهمة. أود أن أخبر المتقدمين لامتحان الأدب أنني حصلت على درجة عالية في هذا الموضوع، لذا أود مشاركة تجربتي. لذلك، اعتدتُ على كتابة مُلخص موجز قبل الكتابة لضمان وجود أفكار ومنطق كافٍ؛ عند التقديم، يجب الكتابة بوضوح، وتجنب الاختصارات، وحساب الوقت بين الأقسام بشكل معقول. في نهاية الامتحان، إذا كان لا يزال هناك وقت، فلا تتسرع في تسليم ورقتك، بل خصص بضع دقائق لمراجعة الأسئلة التي أجبت عليها، فقد تكتشف بعض الأخطاء الصغيرة ولكنها مهمة. |
في المدارس الثانوية بالمحافظة، واعتبارًا من نهاية مايو 2025، بالإضافة إلى أعمال المراجعة، تُركز المدارس أيضًا على تنظيم أنشطة موضوعية لنشر لوائح الامتحانات وفهمها بدقة، والإجابة على أسئلة طلاب الصف الثاني عشر المتعلقة بالامتحان، مثل معلومات عن المحظورات واللوائح في قاعة الامتحان، وتقديم تعليمات مفصلة للطلاب لفهم هيكل الامتحان، ونقاط التخرج والقبول الجديدة، بالإضافة إلى الأخطاء الشائعة في السنوات السابقة. هذا يُساعد الطلاب على فهم واستيعاب المسائل المتعلقة بالامتحان، ويعزز استقرارهم النفسي تدريجيًا، ويؤهلهم لدخول الامتحان الرسمي بثقة.
في مدرسة فيت باك الثانوية، استعدت المدرسة للامتحان مبكرًا جدًا. بعد انتهاء فترة المراجعة مباشرةً، صباح يوم 21 يونيو، جمعت المدرسة جميع طلاب الصف الثاني عشر لفهم قواعد الامتحان بدقة. وصرحت السيدة تران ثي ثو هوين، نائبة مدير المدرسة: "في هذه الجلسة التعريفية، ذكّر مجلس إدارة المدرسة الطلاب أيضًا بأهمية الاهتمام بصحتهم النفسية وممارسة أنشطتهم المعتادة، مثل: تجنب السهر أو الدراسة المُرهقة، وتناول التغذية السليمة لزيادة القدرة على التحمل... وتهدف جميعها إلى توفير راحة البال وتقليل التوتر لدى الطلاب".
الامتحان فرصةٌ لمن يتحلى بالمبادرة والاستعداد الجيد. في هذا الوقت، من المهم أن يحافظ المرشحون على نمط حياة مستقر، وأن يحصلوا على قسطٍ كافٍ من النوم، وأن يتناولوا طعامهم في الوقت المحدد، وأن يُجهّزوا كل ما يلزم ليوم الامتحان. قبل كل امتحان، يُرجى مراجعة إشعار القبول، وبطاقة الهوية، وأدوات الدراسة، وساعتك الشخصية، وغيرها بعناية، والتخطيط لمواصلاتك إلى مكان الامتحان مُسبقًا لتجنب الاستسلام في حال حدوث أي طارئ. برأيي، فإن المبادرة في كل خطوة صغيرة ستساعدك على الحفاظ على ثبات ذهنك وبذل قصارى جهدك في الامتحان. |
إلى جانب المدرسة، تلعب الأسرة دورًا هامًا في تقديم الدعم النفسي وتهيئة الظروف التعليمية للطلاب. لذلك، نظمت المدارس اجتماعات أولياء الأمور قبل الامتحانات لتقديم معلومات حول الامتحانات وإرشادهم للتنسيق مع المدرسة لمتابعة أبنائهم ودعمهم. ومن خلال الحملات الدعائية، بادر العديد من أولياء الأمور بتنظيم أنشطة عائلية لتوفير أجواء هادئة، وتنظيم أوقات تناول الطعام والراحة بطريقة علمية، وفي الوقت نفسه، تشجيع روح أطفالهم من خلال أنشطة محددة.
السيدة نغو فان ثوي، من بلدية نهات تين (مقاطعة هو لونغ)، لديها طفل يدرس في الصف الثاني عشر أ1 بمدرسة هو لونغ الثانوية، قالت: "في الأيام القليلة الماضية، كنتُ أحرص دائمًا على إعداد وجبات مغذية لطفلي، وإضافة الفاكهة الطازجة للحفاظ على صحته، وتذكيره بعدم السهر، والاهتمام بتنظيم وقت مناسب بين الدراسة وممارسة الرياضة. وفي الوقت نفسه، يُهيئ أفراد الأسرة أيضًا جوًا من السعادة، مما يُساعد الطفل على الشعور بالراحة النفسية قبل دخول الامتحان".
في الواقع، لا يقتصر تخفيف ضغط الامتحانات على المدرسة أو الأسرة فحسب، بل يشمل الطلاب أنفسهم أيضًا، وهو ما ينعكس في تكيفهم مع نفسياتهم وأنشطتهم وخططهم الدراسية. قالت تشو فونغ لينه، الصف الثاني عشرC1، مدرسة ترانج دينه الثانوية: "خلال هذه الفترة، ذكّرني معلميّ بضرورة الموازنة بين الدراسة والراحة، وتجنّب الدراسة المُرهقة. لذلك، أساعد والديّ يوميًا بعد المدرسة في أعمال المنزل لأسترخي وأُهيئ نفسيًا مُريحًا، وفي الوقت نفسه، أتناول الطعام والنوم في الوقت المُحدد. بفضل ذلك، أشعر حاليًا براحة تامة، أنتظر يوم الامتحان بفارغ الصبر".
من خلال الإجراءات المحددة، يمكن ملاحظة أن عمل إعداد عقلية مرشحي الصف الثاني عشر في المقاطعة كان له مساهمة إيجابية، حيث ساعد الطلاب على التحلي بروح التفاؤل والاستباقية والثقة عند إجراء الامتحان، مما أدى إلى تعظيم قدراتهم في امتحان التخرج من المدرسة الثانوية لعام 2025. من خلال التحضير الدقيق والمتزامن، نعتقد أن المرشحين في المقاطعة سيدخلون امتحان التخرج من المدرسة الثانوية لعام 2025 بعقلية استباقية وهادئة وواثقة لاجتياز الامتحان بأعلى النتائج.
المصدر: https://baolangson.vn/giam-ap-luc-tang-tu-tin-cho-thi-sinh-5050795.html
تعليق (0)