لماذا لا تزال أبل وسامسونج ترفضان بطاريات الـ10000 مللي أمبير؟
على الرغم من أن بطاريات السيليكون والكربون توفر سعة كبيرة للغاية، إلا أن الشركات الكبرى مثل أبل وسامسونج لا تزال حذرة، ويكمن السبب في المخاطر الفنية والمتانة على المدى الطويل.
Báo Khoa học và Đời sống•28/07/2025
بعض الهواتف الذكية الصينية مثل Honor X70 أو OPPO K13 تسبب حمى مع بطاريات تتراوح سعتها بين 7000 إلى 8300 مللي أمبير في الساعة باستخدام تقنية السيليكون والكربون. تعمل هذه التقنية على استبدال أنودات الجرافيت بالسيليكون، مما يؤدي إلى زيادة كثافة الطاقة دون زيادة حجم البطارية.
ومع ذلك، فإن هذا النوع من البطاريات عرضة للتوسع عند شحنها بالكامل، مما قد يزيد حجمها بنسبة تصل إلى 300% ويسبب ضغطًا ماديًا على المكونات. وللتقليل من المخاطر، يتعين على الشركات المصنعة استخدام مواد مركبة من السيليكون والكربون، وهو الحل الذي يعمل على تثبيت البطارية ولكنه يقلل من عمرها الافتراضي.
بالإضافة إلى ذلك، يتعين على العديد من شركات النقل تقسيم البطارية إلى خليتين للتغلب على حاجز حد الطاقة البالغ 20 واط في الساعة لكل خلية للنقل الجوي. لا تزال شركات Apple وSamsung وGoogle تعطي الأولوية للسلامة والأداء المستقر والمتانة طويلة الأمد للأجهزة. إنهم لا يسعون وراء سعة البطارية "الضخمة" ولكنهم يتجاهلون مشكلة درجة الحرارة والتمدد والعمر الفعلي.
ورغم أن تكنولوجيا السيليكون والكربون واعدة، فسوف يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن تصبح آمنة بدرجة كافية للهواتف الذكية الراقية السائدة. أعزائي القراء، يرجى مشاهدة المزيد من الفيديوهات : أفضل 10 أجهزة تكنولوجية "مخيفة" في المستقبل.
تعليق (0)