تم نقل فتاة تبلغ من العمر 10 سنوات إلى المستشفى بسبب ارتفاع درجة حرارتها إلى 40 درجة، ويعتقد أنها مصابة بحمى الضنك، لكن الفحص في المستشفى كشف عن تعفن الدم الخطير.
قالت العائلة إن الطفل كان يعاني من حمى لمدة أسبوع مصحوبة بألم في الصدر، وحاولوا علاجه منزليًا دون جدوى، فتوجهوا إلى المركز الطبي . هناك، شُخِّص الطفل بحمى الضنك وعولج بالمضادات الحيوية، لكن المرض ازداد حدةً، مع فشل أعضاء متعددة، ما استدعى نقله إلى مستشفى أعلى لتلقي العلاج.
في 13 ديسمبر، أفاد الدكتور دينه شوان هوانغ، رئيس قسم طب الأطفال بمستشفى هونغ فونغ العام، بأن الطفل يعاني من تعفن دم حاد، وفشل عضوي متعدد، وارتفاع في درجة الحرارة، مما قد يُشخّص خطأً على أنه حمى الضنك. مضاعفات تعفن الدم الناتجة عن الإنفلونزا ليست شائعة، لكنها تتطور بسرعة وبشدة، مما يُهدد حياة المريض.
وصف الطبيب نقل دم، وحقنًا بالألبومين، ومضادات حيوية وفقًا للجرعة. بعد أربعة أيام، انخفضت حمى الطفل وتورمه، وعادت وظائف أعضائه تدريجيًا. يلزم متابعة مستمرة.
يُعدّ تعفن الدم أو عدوى الدم عدوى خطيرة. تنتقل الكائنات الدقيقة من موقع العدوى الأساسي عبر الدم إلى جميع أجزاء الجسم.
عادةً ما يكون سبب المرض بكتيريا أو فيروسات أو فطريات. تُطلق هذه البكتيريا سمومًا في الدم لمكافحة التفاعلات الالتهابية. تُحدث هذه التفاعلات تغيرات داخلية عديدة، مُسببةً تلفًا لأعضاء أخرى مثل الكبد والكلى.
يجب على الآباء التمييز بين هذه البكتيريا وحمى الويتمور، وجدري الماء، وحمى اليد والقدم والفم... لا تُعالجوا أطفالكم ذاتيًا في المنزل عندما يكون السبب مجهولًا. يعتقد الكثيرون أيضًا أن المرض ليس خطيرًا بما يكفي للذهاب إلى المستشفى، متجاهلين الوقت المناسب للعلاج، مما يزيد من حدة المرض. عند ظهور الأعراض المذكورة أعلاه على الأطفال، يجب على الآباء اصطحابهم إلى مركز طبي للتشخيص والعلاج في الوقت المناسب.
ثوي آن
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)