بعد قرابة ثلاثة أشهر من العلاج المكثف، أعلن مستشفى الأطفال في المدينة مؤخرًا عن إنقاذ حياة طفلة تبلغ من العمر 15 عامًا تعاني من زيادة الوزن، وتعاني من حمى الضنك ومضاعفات فشل الجهاز التنفسي، وفشل الكبد، وفشل الكلى، وفشل أعضاء متعددة. الطفلة هي ت.ن.ك، 15 عامًا، أنثى (تعيش في بينه تشانه)، وزنها 54 كجم، وهي تعاني من زيادة الوزن لأن وزن هذه الفئة العمرية يتراوح بين 40 و45 كجم.
طفلة تر. تي إن كيو 15 سنة، أنثى، تعاني من صدمة حمى الضنك الشديدة، ومضاعفات فشل الجهاز التنفسي وتلف العديد من الأعضاء، وتلقت علاجًا مكثفًا مضادًا للصدمة، والتهوية الميكانيكية، وترشيح الدم المستمر.
بعد مراجعة التاريخ الطبي، عانى المريض (ق.) من ارتفاع في درجة الحرارة من اليوم الأول إلى اليوم الثالث، دون أي قيء أو ألم في البطن. في اليوم الرابع، انخفضت الحرارة، مصحوبة بأربع نوبات قيء، وخروج سائل بني متخثر، وبرودة في اليدين والقدمين. أُدخل إلى مستشفى الأطفال في المدينة، ولاحظ ضعفًا في النبض وبرودة في الأطراف، وانخفاضًا في ضغط الدم إلى 70/50 ملم زئبقي، وطفحًا جلديًا، واستمر تعافي لون الجلد لمدة 4-5 ثوانٍ، وشُخِّصت حالته بصدمة نزيفية حادة ناجمة عن حمى الضنك.
تفاقمت حالة الطفل مع خلل وظيفي معقد في الأعضاء، تارة يتحسن وتارة يتفاقم. ظهرت على الطفل علامات عدوى مكتسبة من المستشفى، فاستمر في تلقي العلاج الداعم لأعضائه والمضادات الحيوية واسعة الطيف. بعد قرابة ثلاثة أشهر من العلاج بعشر جلسات غسيل كلوي متواصلة ودعم الأعضاء، تحسنت حالة الطفل تدريجيًا، وتحسنت كمية البول لديه، وعادت وظائف الكبد والكلى إلى طبيعتها، وفُصل عن جهاز التنفس الاصطناعي، وأصبح يقظًا...
بعد ثلاثة أشهر من العلاج، وصل وزن الطفل إلى 37 كجم. وتمت استشارة أخصائي تغذية لوضع نظام غذائي مناسب يُساعد الطفل على التعافي جسديًا.
ينصح الأطباء الآباء بقتل البعوض واليرقات بفعالية، والنوم تحت الناموسيات، وضرورة مراقبة العلامات المبكرة واكتشافها، ونقل أطفالهم إلى مركز طبي على الفور. فإذا ارتفعت درجة حرارة الطفل لأكثر من يومين، أو ظهرت عليه علامات التوتر، والقلق، والتقلب في الفراش، أو الخمول، وآلام المعدة، وبرودة اليدين والقدمين، ورفض الأكل أو الشرب، فيجب نقله إلى المستشفى فورًا.
لي ترانج
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)