الكمثرى، التي يطلق عليها الشماليون اسم ثمرة البيض، لها فوائد صحية عديدة - صورة توضيحية
مصدر غني بالتغذية
الليكيما غنية بفيتامين ج وفيتامين أ والألياف والبوتاسيوم ومعادن أساسية أخرى. يُساعد فيتامين ج على تقوية جهاز المناعة، وهو مضاد للأكسدة، ويُضفي جمالاً على البشرة. أما فيتامين أ فهو مفيد للبصر، إذ يُساعد على إشراق العينين. تُساعد الألياف على الهضم وتمنع الإمساك. أما البوتاسيوم، فيُساعد على تنظيم ضغط الدم وحماية القلب.
تحسين صحة القلب والأوعية الدموية
عشبة الليمون دواء طبيعي رائع للقلب. فالبوتاسيوم الغني بها يساعد على ضبط ضغط الدم، وتوسيع الأوعية الدموية، والحفاظ على انتظام ضربات القلب.
إلى جانب ذلك، تعمل مضادات الأكسدة مثل فيتامين C وفيتامين E على حماية جدران الأوعية الدموية، ومنع تصلب الشرايين وتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.
إن الجمع بين هذين العاملين يجعل الكراث غذاءً مثاليًا لأولئك الذين يريدون حماية صحة القلب والوقاية من الأمراض المرتبطة به.
دعم الجهاز الهضمي
الليكيما ليس فقط فاكهة لذيذة بل هو أيضًا مصدر غني بالألياف، التي تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
تساعد الألياف الموجودة في الكراث على تنظيف الأمعاء، وزيادة حركتها، والوقاية من الإمساك بفعالية. كما أنها غذاءٌ للبكتيريا المعوية المفيدة، مما يُساعد على توازن البكتيريا المعوية، وبالتالي تحسين الصحة العامة للجهاز الهضمي.
تعزيز البصر
يلعب فيتامين أ الموجود في الكراث دورًا هامًا في الحفاظ على البصر، ويساعد على إشراق العينين، ويقي من أمراض العيون مثل العمى الليلي والتنكس البقعي. ولا يقتصر الأمر على غناه بفيتامين أ، بل يُعد الكراث أيضًا مصدرًا غنيًا بالبيتا كاروتين.
بيتا كاروتين هو مُكوّن أساسي لفيتامين أ، وهو أيضًا مضاد أكسدة قوي. يعمل كدرع يحمي العينين من الآثار الضارة للجذور الحرة، وهي السبب الرئيسي لأمراض العيون، مثل الضمور البقعي، وإعتام عدسة العين، وفقدان البصر المرتبط بالعمر.
الوقاية من فقر الدم
مقارنةً بالعديد من الفواكه الأخرى، تتميز الليكيما بغناها بالحديد. يساعد الحديد الموجود فيها الجسم على إنتاج الهيموجلوبين بفعالية، مما يعزز نقل الأكسجين إلى الخلايا.
وهذا مهم بشكل خاص بالنسبة للنساء الحوامل والأطفال في مرحلة النمو والأشخاص النشطين بدنيًا.
المصدر: https://tuoitre.vn/trai-lekima-lieu-thuoc-tu-nhien-rat-tot-cho-tim-20250823083951766.htm
تعليق (0)