وقالت وزيرة الخارجية كولونا في 20 يونيو/حزيران إنها أبلغت الجانب الجنوب أفريقي بـ"اهتمام" الرئيس الفرنسي ماكرون بحضور قمة البريكس بصفة مراقب.
وقالت كولونا ردا على سؤال أحد الصحفيين خلال زيارة لجنوب أفريقيا: "أبلغت نظيري... باستعداد الرئيس (ماكرون) واهتمامه بمواصلة الحوار الذي تحافظ عليه فرنسا مع مجموعة البريكس".
مجموعة البريكس هي مجموعة من الاقتصادات الناشئة الرئيسية تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. وستُعقد القمة الخامسة عشرة لمجموعة البريكس في جوهانسبرغ، جنوب أفريقيا، في الفترة من 22 إلى 24 أغسطس/آب.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يلقي كلمة ختامية في مؤتمر الدفاع الجوي والصاروخي الأوروبي في باريس في 19 يونيو.
ليس من الشائع حضور قادة أجانب آخرين اجتماعات البريكس، وفقًا لوكالة فرانس برس. وفي حال حضور الرئيس ماكرون قمة البريكس، قالت وزيرة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب أفريقيا، ناليدي باندور، في 19 يونيو/حزيران: "سيُحدث ذلك تغييرًا في نموذج مشاركة البريكس الذي اتبعناه حتى الآن". وأضافت أن تحديد من سيُدعى إلى قمة البريكس القادمة سيكون بيد رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، الذي يرأس حاليًا مجموعة البريكس.
ماذا قال الرئيس بوتن عن آفاق محادثات السلام مع أوكرانيا في اجتماع الزعماء الأفارقة؟
خلال اتصال هاتفي مع الرئيس رامافوزا في وقت سابق من هذا الشهر، أفادت تقارير أن الرئيس ماكرون ذكر إمكانية تلقي دعوة لحضور قمة البريكس في جوهانسبرغ، وفقًا لقناة RT. ومن المتوقع أن يسافر رامافوزا إلى باريس لحضور قمة حول ميثاق مالي عالمي جديد يومي 22 و23 يونيو/حزيران.
اتخذ الرئيس ماكرون هذه الخطوة في ظل علاقات متوترة بشكل خاص مع روسيا، وفقًا لقناة روسيا اليوم. واتهم الرئيس ماكرون موسكو بنشر دعاية معادية لفرنسا في الدول الأفريقية، حيث فقدت باريس نفوذها في السنوات الأخيرة.
وأرسل الرئيس الفرنسي أيضًا أسلحة ثقيلة إلى أوكرانيا ودعم خطة السلام التي صاغتها كييف والتي عارضتها موسكو بشدة، وفقًا لقناة روسيا اليوم.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)