وبحسب المراسل الخاص لوكالة الأنباء الفيتنامية، التقى الأمين العام والرئيس تو لام، يوم 5 أكتوبر/تشرين الأول، بالملك الكمبودي نورودوم سيهاموني، بمناسبة مشاركته في القمة التاسعة عشرة للمجتمع الفرنكوفوني في باريس، فرنسا.

وبمناسبة الذكرى العشرين لتتويج الملك نورودوم سيهاموني (29 أكتوبر 2024)، هنأ الأمين العام والرئيس كمبوديا على الإنجازات العظيمة والفخورة التي حققتها خلال 20 عامًا في ظل الحكم الحكيم للملك؛ معتقدين أن كمبوديا ستواصل تحقيق المزيد من الإنجازات المهمة والشاملة، وستتحسن حياة الناس بشكل متزايد، وسيتعزز دور كمبوديا ومكانتها الدولية بشكل متزايد.
وهنأ الأمين العام والرئيس كمبوديا على اختيارها لاستضافة القمة العشرين للمجتمع الفرنكوفوني في عام 2026؛ وأعربا عن اعتقادهما بأن المجتمع الفرنكوفوني سوف يتطور بشكل أكبر تحت قيادة كمبوديا، وأكدا أن فيتنام ستدعم كمبوديا في تنظيم هذا الحدث المهم بنجاح.

وقد أشاد الأمين العام والرئيس بشدة بزيارة كمبوديا ودعمها للشعب الفيتنامي في التغلب على عواقب إعصار ياغي؛ وأكدا أن فيتنام تعتز دائمًا بالقيمة التاريخية للعلاقة بين فيتنام وكمبوديا والعلاقة بين كمبوديا ولاوس وفيتنام، وستواصل التنسيق مع كمبوديا ولاوس لجعل التعاون بين البلدان الثلاثة أكثر جوهرية وفعالية، وتلبية المتطلبات العملية لجميع البلدان الثلاثة.
أعرب الملك نورودوم سيهاموني عن مشاعره العظيمة وشرفه للقاء الأمين العام والرئيس مرة أخرى؛ ونقل تحيات الملكة الأم وتمنياتها الطيبة بالصحة للأمين العام والرئيس؛ وشكر فيتنام على دعمها وثقتها الراسخة بكمبوديا على طريق التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والعلمية والتكنولوجية.

وأعرب الزعيمان عن سعادتهما بالإنجازات التي حققتها علاقات حسن الجوار والصداقة التقليدية والتعاون الشامل والاستدامة طويلة الأمد بين فيتنام وكمبوديا في الآونة الأخيرة، وأعربا عن أملهما في أن تواصل الأجيال القادمة من القادة هذا التقليد، ومواصلة رعاية وتعزيز العلاقة وفقا لاحتياجات مرحلة التنمية الجديدة.
مصدر
تعليق (0)