يسلط هذا الحدث، الذي تنظمه سفارات دول الشمال الأوروبي في فيتنام: الدنمارك وفنلندا والنرويج والسويد، وبدعم من مجلس وزراء دول الشمال الأوروبي، الضوء على ممارسات التنمية المستدامة والنمو الأخضر في منطقة الشمال الأوروبي، ويعزز التعاون بين دول الشمال الأوروبي وفيتنام.
سيُسلّط يوم الشمال الأوروبي الضوء على قضايا رئيسية، مثل تحوّل الطاقة، وبناء اقتصاد دائري، وتطوير نظم غذائية مستدامة، والمشاركة الفعّالة للشباب في مكافحة تغيّر المناخ. سيشارك متحدثون بارزون من فيتنام ودول الشمال الأوروبي تجاربهم وحلولهم المبتكرة لمستقبل مستدام.
ويتضمن الحدث أيضًا معرضًا تفاعليًا يتم فيه عرض الإنجازات الخضراء من دول الشمال الأوروبي، إلى جانب جلسات نقاش توفر الفرصة للتفاعل مع كبار الخبراء في هذا المجال.
قام المندوبون بقص الشريط لافتتاح الفعالية. تصوير: كيم كوي |
سيُتاح للمشاركين في الفعالية فرصة الالتقاء والتواصل مع قادة الصناعة وصانعي السياسات والمنظمات التي تُناصر النمو الأخضر. كما ستُقام أنشطة تواصل، مثل جلسات أسئلة وأجوبة مع سفراء دول الشمال الأوروبي، ومسابقات تفاعلية بجوائز، لتعزيز المشاركة.
سيُفتتح الحدث رسميًا بحضور وزير التجارة الخارجية والتعاون الإنمائي الفنلندي، السيد فيلي تافيو، وأربعة سفراء من دول الشمال الأوروبي لدى فيتنام. ومن المتوقع أن يحضر الحدث مئات المندوبين من الجهات الحكومية والشركات والمنظمات الاجتماعية وممثلي الشباب والأوساط الأكاديمية.
لا يقتصر هذا الحدث على تعزيز التعاون بين دول الشمال الأوروبي وفيتنام فحسب، بل يدعم فيتنام أيضًا في تحقيق التزاماتها البيئية المهمة، بما في ذلك هدف تحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050، الذي التزمت به فيتنام في مؤتمر الأطراف السادس والعشرين. وتُعدّ حلول تحوّل الطاقة، والاقتصاد الدائري، وأنظمة الغذاء المستدامة محاور مشتركة لدعم فيتنام في تحقيق أهدافها التنموية المستدامة طويلة الأمد.
في فعالية يوم الشمال الأوروبي - التحول الأخضر التي أقيمت في إطار GEFE 2024، سلط سفراء دول الشمال الأوروبي الضوء على الدور الرائد الذي تلعبه المنطقة في التحول الأخضر والتنمية المستدامة.
أكد السيد نيكولاي بريتز، سفير الدنمارك، أن التحول في مجال الطاقة الخضراء شرط أساسي لتعزيز التنمية المستدامة في قطاعات أخرى كالنقل والصناعة. وأوضح أن هذا ليس مجرد مهمة مناخية، بل فرصة اقتصادية مهمة أيضًا. وأعرب عن أمله في أن يُلهم هذا الحدث ويُتيح فرصًا للتعاون بين دول الشمال الأوروبي وفيتنام.
بالإضافة إلى ذلك، أكدت السفيرة النرويجية هيلدي سولباكن على أهمية الاقتصاد الدائري في التنمية المستدامة. وعرضت النهج الاسكندنافي القائم على تحسين الموارد وتقليل النفايات وتعزيز الاستهلاك المستدام، وأعربت عن أملها في أن تتمكن فيتنام من تطبيق نماذج مماثلة لتقليل الاعتماد على المواد الخام وتحسين كفاءة إدارة النفايات.
قال السيد يوهان نديسي، سفير السويد، إن شمال أوروبا تهدف إلى أن تصبح المنطقة الأكثر تكاملاً واستدامة في العالم بحلول عام 2030. وأكد أن نجاح المنطقة يأتي من التعاون الوثيق بين دول الكتلة، ويأمل أن تتمكن الدول من خلال هذا الحدث من مواصلة العمل معًا لبناء مستقبل مستدام.
من جانبه، قال السفير الفنلندي كيجو نورفانتو إنه ركز على كيفية تأثير تغير المناخ على جميع القطاعات والشعوب، ودعا إلى تبني سياسات قوية للتكيف مع آثار تغير المناخ والتخفيف منها.
وشدد على دور الشباب في صنع السياسات وأعرب عن سعادته بالحصول على فرصة للمناقشة مع الشباب الفيتناميين ومشاركة القصص حول كيفية قيام دول الشمال الأوروبي ببناء ثقافة مشاركة الشباب في قضايا تغير المناخ.
ولا يقتصر الحدث على مشاركة قصص النجاح من شمال أوروبا فحسب، بل يعمل أيضًا كمنتدى للتبادل لتعزيز فيتنام في رحلتها نحو التنمية المستدامة، مع تشجيع التعاون بين الجانبين لتحقيق الأهداف المزدوجة المتمثلة في النمو الاقتصادي وحماية البيئة.
[إعلان 2]
المصدر: https://congthuong.vn/su-kien-ngay-bac-au-tien-toi-muc-tieu-xanh-354008.html
تعليق (0)