وحضر الاجتماع نائبا رئيس الوزراء لي مينه خاي وتران هونغ ها، والوزراء ورؤساء الوكالات على المستوى الوزاري والوكالات الحكومية، وقادة الوزارات والفروع والوكالات المركزية.
وفي الاجتماع، استمعت الحكومة إلى عرض الهيئة الرئاسية لملخص مشاريع القوانين ومقترحات التشريع؛ وتقرير عن التوضيحات وقبول الآراء حول مشاريع القوانين؛ وتلخيص آراء الوزارات والفروع؛ ومراجعة عملية الإعداد والإجراءات؛ ومتطلبات ومبادئ التشريع؛ والاتساق والتوافق مع الأحكام القانونية ذات الصلة؛ وفي الوقت نفسه، تحليل معمق للقضايا الأساسية والآراء المختلفة العديدة في مشاريع القوانين.
وترأس الاجتماع رئيس الوزراء فام مينه تشينه. الصورة: دونج جيانج/VNA
وعلى وجه الخصوص، ناقشت الحكومة وأبدت آراءها بشأن مشاريع القوانين ومقترحات سن القوانين: الدفاع الجوي الشعبي؛ إدارة واستخدام الأسلحة والمتفجرات والأدوات الداعمة (المعدلة)؛ التعديلات والملاحق لعدد من مواد قانون الصيدلة؛ الرتب والرتب الدبلوماسية؛ الطيران (المعدل)؛ السكك الحديدية (المعدلة)؛ صناعة التكنولوجيا الرقمية ومقترحات بشأن برنامج سن القوانين والأنظمة لعام 2025، وتعديلات على برنامج سن القوانين والأنظمة لعام 2024.
وفيما يتعلق بمشروع قانون الدفاع الجوي الشعبي، ناقش المندوبون بالتفصيل تنظيم قوات الدفاع الجوي الشعبي في الهيئات والمنظمات والمؤسسات؛ واللوائح المتعلقة بالحالات المعفاة من تراخيص الطيران عند استغلال واستخدام الطائرات بدون طيار والطائرات الخفيفة؛ وشروط استغلال واستخدام الطائرات بدون طيار والطائرات الخفيفة في الحالات التي يجب فيها منح تراخيص الطيران.
وفي مشروع قانون إدارة واستخدام الأسلحة والمتفجرات والأدوات المساعدة (المعدل)، أبدت الحكومة آراءها بشأن مفهوم الأدوات والوسائل ذات الخصائص والتأثيرات المماثلة؛ وإزالة اللوائح المتعلقة بأسلحة الصيد؛ والاستثمار والأنشطة التجارية في السكاكين ذات القدرة العالية على الفتك...
وترأس الاجتماع رئيس الوزراء فام مينه تشينه. الصورة: دونج جيانج/VNA
في إطار مناقشة مقترح تطوير قانون الألقاب والرتب الدبلوماسية، أبدى المشاركون اهتمامهم بتحسين العمليات والإجراءات والصلاحيات المتعلقة بالألقاب والرتب الدبلوماسية؛ وتحسين وتحديث الأنظمة المتعلقة بموضوعات الألقاب الدبلوماسية، ومعايير الألقاب الدبلوماسية؛ وآليات المعاملة والضمانات المتعلقة بظروف العمل؛ والتزامات ومسؤوليات حاملي الألقاب الدبلوماسية...
وفيما يتعلق بمشروع قانون تعديل واستكمال عدد من مواد قانون الصيدلة، اقترح أعضاء الحكومة تطوير لوائح للتغلب على النواقص والقيود في اللوائح الحالية، وخاصة في منح تراخيص تداول الأدوية، وتجنب آلية الطلب والعطاء؛ والتطوير وفقا لآلية السوق؛ وتعزيز اللامركزية وتفويض الصلاحيات؛ وتبسيط الإجراءات الإدارية؛ وتشجيع جذب الاستثمارات لتطوير صناعة الأدوية؛ ومراقبة الإعلان الدوائي وفقا للوائح والأخلاق الاجتماعية؛ وتنظيم إعلان أسعار الأدوية، وما إلى ذلك.
وفي مشروع قانون التراث الثقافي (المعدل)، ناقشت الحكومة اللوائح المتعلقة بإدارة وحفظ واستغلال وتعزيز قيمة التراث الثقافي والأماكن ذات المناظر الطبيعية الخلابة؛ وحظر الاتجار بالكنوز الوطنية؛ وحظر تصدير الآثار والتحف؛ وحماية وتعزيز قيمة الكنوز الوطنية والتراث الوثائقي، وهي وثائق أرشيفية ذات قيمة خاصة ووثائق أرشيفية خاصة ذات قيمة خاصة؛ وتطبيق العلم والتكنولوجيا، وخاصة التكنولوجيا الرقمية، في إدارة وتعزيز قيمة التراث الثقافي؛ وتعبئة الموارد من المجتمع بأكمله في إدارة وتعزيز قيمة التراث الثقافي، إلخ.
مع اقتراح تطوير قانون الطيران (المعدل)، إلى جانب مراجعة عملية صنع القانون، ناقشت الحكومة السياسات الواردة في اقتراح صنع القانون مثل ضمان الاستقلال والسيادة وإدارة المجال الجوي للبلاد؛ والإدارة الحكومية المتخصصة للطيران؛ وسلامة الطيران؛ وأمن الطيران؛ والمطارات؛ والنقل الجوي؛ وتعبئة الموارد، والشراكة بين القطاعين العام والخاص في تطوير الطيران، وما إلى ذلك.
فيما يتعلق بمقترح بناء قانون السكك الحديدية (المعدل)، ناقشت الحكومة واتفقت بشكل أساسي على المحتوى المتعلق بالاستثمار في تطوير البنية التحتية للسكك الحديدية؛ وإدارة واستغلال البنية التحتية للسكك الحديدية؛ وأنشطة النقل بالسكك الحديدية؛ وربط وسائل النقل؛ وتطوير صناعة السكك الحديدية والموارد البشرية...
فيما يتعلق بمقترح تطوير قانون صناعة التكنولوجيا الرقمية، وافقت الحكومة على أن يتضمن تطوير القانون مجموعتين من السياسات المتعلقة بأنشطة صناعة التكنولوجيا الرقمية، ومنتجات وخدمات التكنولوجيا الرقمية، وضمان تطويرها، مع 14 سياسة محددة. إضافةً إلى ذلك، ترى الحكومة ضرورة وضع خطة لدراسة وتعديل قانون تكنولوجيا المعلومات لضمان اتساقه وتلبية المتطلبات العملية لتطوير تكنولوجيا المعلومات وتطبيقها.
وفيما يتعلق بمشروع قانون الجيولوجيا والمعادن، ناقش أعضاء الحكومة محتويات لا تزال تثير العديد من الآراء المختلفة مثل: نطاق التنظيم لإدارة معالجة المعادن؛ تصنيف المعادن واللامركزية في تراخيص استغلال المعادن؛ استغلال المعادن؛ تحصيل الرسوم لمنح حقوق استغلال المعادن؛ التخطيط لاستكشاف المعادن واستغلالها ومعالجتها واستخدامها...
بعد إبداء آراء محددة حول كل محتوى، وتكليفه بإكمال مشاريع القوانين ومقترحات سنّها، واختتام الاجتماع، أعرب رئيس الوزراء فام مينه تشينه عن تقديره العميق للجهود المبذولة والإعداد الفعال وتقديم مشاريع ومقترحات سنّ القوانين؛ حيث استوعبت المشاريع والمقترحات بجدية وشرحت بدقة واستندت إلى أسس متينة؛ مما ضمن التقدم والجودة بشكل أساسي؛ كما أعرب عن تقديره العميق للآراء المخلصة والمسؤولة والمتعمقة لأعضاء الحكومة والمندوبين. وكلف رئيس الوزراء الوزراء بتوجيه القبول الجاد والكامل لآراء أعضاء الحكومة، وإكمال المشاريع ومقترحات سنّ القوانين ومقترحات برنامج سنّ القوانين واللوائح، وتقديمها وفقًا للوائح لضمان التقدم والجودة.
فيما يتعلق بإعداد مقترحات برنامج تطوير القوانين واللوائح لعام ٢٠٢٥ وتعديلاته لعام ٢٠٢٤، كلف رئيس الوزراء فام مينه تشينه وزارة العدل برئاسة وتنسيق وتوجيه وحث الوزارات والهيئات على تقديم مقترحات تطوير القوانين إلى الحكومة للنظر فيها والموافقة عليها؛ وتلخيصها وضمها إلى مقترحات الحكومة المقدمة إلى الجمعية الوطنية؛ وضمان جودتها وتطورها. ووفقًا للوائح، يتعين على الحكومة تقديمها إلى اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية قبل ١ مارس ٢٠٢٤.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة تخطط لتقديم نحو 9 قوانين إلى الجمعية الوطنية للنظر فيها والموافقة عليها، وإبداء التعليقات الأولية على 12 مشروع قانون، خلال الدورة السابعة المقبلة للجمعية الوطنية الخامسة عشرة، مشيرا إلى أن عدد مشاريع القوانين التي ستنظر فيها الجمعية الوطنية وتوافق عليها في الدورة السابعة كبير جدا، لذا يتعين على الوزراء ورؤساء الوكالات على المستوى الوزاري تركيز الموارد وقيادة وتوجيه استكمال مشاريع القوانين وفقا للوائح.
وأكد رئيس الوزراء أنه "يجب على الوزارات والقطاعات تطوير القوانين التي تضمن العمليات والإجراءات السليمة، وتجسيد سياسات الحزب، وإزالة الصعوبات والعقبات، وتسهيل التطوير، والعمل على تعديل وتحديث واستكمال المحتويات التي نص عليها القانون ولكن تم التغلب عليها في الممارسة، والقضايا الناشئة عن الممارسة التي لم يغطيها القانون بعد؛ ويجب أن يكون التعبير عن المحتويات واضحًا وموجزًا وسهل الفهم وسهل التنفيذ وسهل التدقيق وسهل المراقبة ...".
وطلب رئيس الوزراء تعزيز دور رؤساء وقادة الوزارات والفروع والمحليات الذين يقودون مباشرة عمل بناء المؤسسات وإكمالها؛ وتركيز الموارد، ووضع المزيد من سياسات التوظيف والتفضيل للمسؤولين والموظفين المدنيين العاملين في الشؤون القانونية، وخاصة عمل بناء المؤسسات وإكمالها؛ وتقصير عملية تعديل واستكمال الوثائق القانونية بشكل أكبر لتلبية المتطلبات العملية؛ ومنع ومكافحة مصالح المجموعة والفساد السياسي في عملية بناء وإصدار الوثائق القانونية، والتعامل بصرامة مع الانتهاكات.
أشار رئيس الوزراء إلى ضرورة تعزيز القدرة على الاستجابة للسياسات، والتعديل الفوري لإزالة الصعوبات والعقبات وأوجه القصور، لا سيما في مجالات الإنتاج والأعمال؛ وتعزيز اللامركزية والإصلاح وتقليص وتبسيط الإجراءات الإدارية وظروف العمل في سياق صياغة القوانين واللوائح؛ وتوظيف جميع الموارد لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية. إلى جانب ذلك، ينبغي الاستماع إلى آراء الخبراء والعلماء والناشطين العمليين، واستيعاب آراء الشركات والأفراد؛ ومواصلة الاستفادة من التجارب الدولية، واستيعاب المضامين المناسبة لظروف بلدنا؛ وتعزيز التواصل السياسي، ولا سيما التواصل في سياق صياغة القوانين وإصدارها، بما يحقق التوافق والكفاءة في عملية صياغة القوانين وإصدارها وإنفاذها.
وفقًا لصحيفة VNA/Tin Tuc
مصدر
تعليق (0)