أطفال نغي آن يجلبون الفرح للجنود المصابين بجروح خطيرة في مركز التمريض
بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين ليوم شهداء ومعاقي الحرب (27 يوليو 1947 - 27 يوليو 2025)، قام أطفال من أحياء ترونغ فينه، وثانه فينه، وفينه هونغ، وفينه فو، وفينه لوك، وكوا لو بزيارة قيّمة إلى مركز نغي آن لرعاية معاقي الحرب. وكانت الأغاني والغناء والهدايا الصغيرة والمشاعر الصادقة والدافئة مصدرًا رائعًا للتشجيع الروحي لضحايا الحرب.
Báo Nghệ An•26/07/2025
الأطفال من أحياء مدينة فينه القديمة الذين زاروا معاقي الحرب في مركز تمريض معاقي الحرب في نغي آن هم أعضاء في مجموعة "الأرض الخضراء"، وهي مجموعة تطوعية تأسست في عام 2016، بمشاركة كل من الآباء والطلاب، وتنظم العديد من الأنشطة التي تهدف إلى حماية البيئة ورد الجميل.
قدّم الأطفال العديد من العروض للجنود الجرحى، وزاروا مركز نغي آن لرعاية مُعاقي الحرب. لقطة من: ديب ثانه في هذه الأيام، يستقبل مركز نغي آن لرعاية المعاقين من الحرب يوميًا العديد من الوفود لتقديم واجب العزاء والزيارة، بما في ذلك العديد من مجموعات الطلاب التي تنظمها المراكز التعليمية ومجالس أولياء الأمور. في الصورة، يقدم الأطفال والمحاربون القدامى عروضًا فنية للجنود الجرحى والمرضى في المركز. تصوير: ديب ثانه بالإضافة إلى البرامج الثقافية، نُظمت أنشطة تبادل ثقافي وجلسات أسئلة وأجوبة بمشاركة حماسية من الطلاب. تساعد هذه الأنشطة الطلاب ليس فقط على تعلم التاريخ من الكتب، بل أيضًا على "لمس" التاريخ بمشاعرهم وقلوبهم، محولةً المعرفة السطحية إلى دروس قيّمة. الصورة: ديب ثانه قدّم أولياء أمور وطلاب مجموعة "الأرض الخضراء" هدايا للجنود الجرحى والمرضى تعبيرًا عن امتنانهم. وقد جلب حضور الطلاب فرحةً وراحةً روحيةً كبيرةً للجنود الجرحى والمرضى. تصوير: ديب ثانه ابتسامات الأطفال البريئة وأغانيهم وهداياهم الصغيرة تُعدّ علاجًا روحيًا فعالًا، يُساعد كبار السن على تخفيف آلام جراح الحرب. الصورة: ديب ثانه رعاية وحب جيل الشباب هما الدافع لعيش حياة سعيدة وصحية، وليظلوا مثالاً يُحتذى به في الإرادة والعزيمة. الصورة: ديب ثانه توجه أولياء الأمور والطلاب إلى كل غرفة لتقديم الهدايا للجنود الجرحى الذين لم يتمكنوا من حضور برنامج التبادل. كانت الزيارة فرصة للطلاب لفهم معاناة آبائهم وإخوتهم وتضحياتهم بشكل أفضل. الصورة: ديب ثانه برؤية الجروح والاستماع إلى قصص سنوات القتال، سيشعر الأطفال بعمق أكبر بقيمة السلام والاستقلال والحرية التي ينعمون بها. ومن هنا، يُغذّى الفخر الوطني والوعي بأهمية "تذكر مصدر الماء" بشكل طبيعي. الصورة: ديب ثانه زيارة أطفال نغي آن للجنود الجرحى والمرضى تُعدُّ نشاطًا ثقافيًا جميلًا، يحمل في طياته معنىً إنسانيًا عميقًا. فهي ليست مجرد فرصة للأطفال للتعبير عن امتنانهم وتقديرهم لمن ضحوا بدمائهم وأرواحهم فداءً للوطن، بل هي أيضًا درسٌ عمليٌّ لا يُقدَّر بثمن في التاريخ والحب والمسؤولية المجتمعية. الصورة: ديب ثانه
تعليق (0)