
يعد هذا حدثًا مهمًا، حيث يوضح الأهداف والرؤى؛ ويشير إلى محركات التنمية في منطقة ثانغ بينه لاستغلال وتعظيم إمكاناتها وقوتها لتلبية متطلبات التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة في الفترة الجديدة.
قال السيد فو فان هونغ - رئيس اللجنة الشعبية لمنطقة ثانغ بينه، إن التخطيط لبناء منطقة ثانغ بينه حتى عام 2030 تم بناؤه على أساس وراثة وتطوير وجهات نظر المنطقة عبر الفترات، مما يدل على إرادة وطموح منطقة ثانغ بينه للنهوض بهدف السعي إلى أن تصبح قوة دافعة في استراتيجية تنمية جنوب شرق المقاطعة.

وبناءً على ذلك، نسعى بحلول عام ٢٠٣٠ إلى بناء منطقة ها لام الحضرية لتوسيع نطاق التواصل مع منطقة بينه مينه الحضرية والبلديات المجاورة، وتحويل مقاطعة ثانغ بينه إلى مدينة. وفي الوقت نفسه، سنعمل على زيادة دخل السكان، وإعطاء الأولوية لتطوير الصناعات عالية التقنية، والتكنولوجيا الجديدة، والتكنولوجيا الصديقة للبيئة، وتطوير خدمات راقية على ضفاف الأنهار والسواحل، وقطاعات السياحة المنتجعية، وتطوير السياحة بالتوازي مع الحفاظ على القيم الثقافية التقليدية، والتاريخ، والقرى الحرفية، وحماية البيئة.
تركز منطقة ثانغ بينه على تطوير الزراعة عالية التقنية، واقتصاد الغابات، واقتصاد حدائق التلال، واقتصاد المزارع وفقًا للنموذج الاقتصادي الزراعي الحرجي المشترك؛ وتطوير الخدمات الطبية المتخصصة، وجذب المستشفيات العامة الدولية، والمستشفيات المتخصصة على المستويين الإقليمي والمحلي، والسياحة جنبًا إلى جنب مع الرعاية الصحية، والمنتجعات لكبار السن، وما إلى ذلك.
استثمرت المنطقة تدريجيًا في بنية تحتية اجتماعية واقتصادية متزامنة وحديثة، وخاصةً في مجال النقل، لتسهيل الربط بين الشمال والجنوب والشرق والغرب عبر المنطقة. يُعد هذا هدفًا تنمويًا طموحًا للغاية، ويتطلب تضامنًا ووحدةً وإرادةً للنهوض من النظام السياسي بأكمله، ودعمًا من رجال الأعمال والمستثمرين، وإجماعًا من سكان المنطقة بأكملها.
مصدر
تعليق (0)