صورة لدبابات FRL وهي تدخل الأراضي الروسية
لقطة شاشة X إيغور سوشكو
وذكرت قناة "آر بي سي أوكرانيا" في 12 مارس/آذار أن أعضاء من قوة متطوعين روسية عبروا الحدود إلى منطقة بيلغورود الروسية وتقدموا في عدة اتجاهات.
على وجه التحديد، أعلن مسلحون من فيلق روسيا الحرة (FRL) عودتهم إلى الأراضي الروسية. يُذكر أن فيلق روسيا الحرة منظمة تقاتل إلى جانب الجيش الأوكراني ضد القوات الروسية.
يُقال أيضًا إن متطوعي "الكتيبة السيبيرية" دخلوا الأراضي الروسية. ونشروا فيديو يُظهر مجموعة من الجنود يتقدمون عبر غابة.
تتكون "الكتيبة السيبيرية" من روس يعارضون الحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا. وهي أول مجموعة تضم عنصرًا روسيًا عرقيًا تنضم إلى الجيش الأوكراني.
وقالت الوحدة إن "معارك عنيفة تجري على الأراضي الروسية".
سبق لجبهة تحرير ليتوانيا أن نفذت عمليات توغل داخل الأراضي الروسية، مسيطرةً على منطقة ومواجهةً الجيش الروسي. ومؤخرًا، نفذ مسلحون عملية توغل في منطقة بيلغورود، وادّعوا أنهم "قضوا" على عدد من العسكريين الروس.
ولم تعلق روسيا بشكل فوري على المعلومات المذكورة أعلاه.
أوكرانيا تبني 2000 كيلومتر من التحصينات وتزعم وقف تقدم روسيا
كتب حاكم كورسك عبر تيليجرام أن قرية تيوتكينو (مقاطعة غلوشكوفسكي) تعرضت لقصف من القوات الأوكرانية، مما أسفر عن سقوط ضحايا. وعلى إثر ذلك، حاول العدو اقتحام قرية تيوتكينو، واندلع قتال دون تحقيق أي اختراق.
قال مدون روسي إن العدو، بدعم من مجموعات مدرعة متحركة ومشاة ومعدات خفيفة، حاول اختراق اتجاه جرايفورون (مقاطعة بيلغورود).
يعتقد هذا المدوّن أن المدفعية والقوات الجوية الروسية نشطة للغاية في مطاردة مجموعات مدرعة معادية. كما يعتقد أن العدو هاجم بطائرات مسيرة، لكن الدفاعات الجوية الروسية اعترضتها.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)