يُثير مطبخ منطقة فان ثيت الساحلية ( بينه ثوان ) إعجاب الكثيرين بفضل تنوعه وثرائه ونكهاته المملحة والطازجة. هناك نودلز كعكة السمك، وبان كان، وورق الأرز مع معجون الروبيان، وبان كواي فاك... هل جربتم طبق "القدر الساخن"، وهو طبق يحمل في طياته روح البحر، وهو مألوف جدًا لأهل هذه الأرض؟
المكونات الرئيسية للطبق الساخن هي الأسماك المتوفرة بكثرة في بحر فان ثيت: الأسماك المعتمة والناعمة وأسماك الماي... كلها أسماك طازجة يتم اصطيادها من البحر، لذلك يكون اللحم ثابتًا، ولا يحتوي على رائحة سمكية، وله طعم حلو غني.
طبق ساخن شهير في موي ني
نظّف السمك، قطّعه إلى شرائح رفيعة، ثم اسلقه في عصير الليمون حتى ينضج نصف نضج، وتبّله بالتوابل. عند تناوله، ضعه في قدر ساخن لبضع ثوانٍ ثم أخرجه للاستمتاع به. بالإضافة إلى السمك، يحتوي هذا الطبق على العديد من المكونات المألوفة والغريبة، مثل لحم بطن الخنزير، والروبيان، والبيض المقلي، والمانجو، والخيار، وفاكهة النجمة، والخس، والأعشاب...
مألوفة لأنها تُرى في كل مكان؛ ومن الغريب أن الخيار والمانجو الأخضر وفاكهة النجمة الحامضة والأعشاب تُؤكل مع القدر الساخن. وعندما سألتُ، عرفتُ أنه يُسمى قدرًا ساخنًا، ولكن هناك طريقتان لتناوله. الأولى هي وضع السمك والبيض والروبيان واللحم في القدر الساخن، ثم وضعها في وعاء لتناولها مع نودلز الأرز، كما هو الحال عادةً. أما الطريقة الثانية فهي قريبة جدًا من أسلوب أهل هذا البلد، فهم يُحبون لفّ كل شيء وتغميسه فيه.
بعد سلق السمك واللحوم والروبيان في ماء القدر الساخن حتى ينضج، يُخرج ويُلفّ بورق الأرز مع الخضراوات المذكورة أعلاه، مع القليل من الشعيرية المسلوقة حسب الرغبة. ولا يفوتنا هنا ذكر صلصة التغميس المصنوعة من صلصة سمك الأنشوجة النقية الممزوجة بالثوم والفلفل الحار والتمر الهندي والفول السوداني المحمص. هذه الصلصة السميكة، برائحة الفول السوداني الدهنية، وطعم صلصة السمك المالح، ونكهة الفلفل الحار الحامضة والحارة، ليست مناسبة فقط للأكل مع اللفائف والسمك والروبيان، بل تُضفي على مرق القدر الساخن نكهةً غنيةً عند إضافة القليل منها.
على الشاطئ العاصف، تهب النكهة المالحة للبحر عبر أشجار جوز الهند المهتزة، واحتساء وعاء من الوعاء الساخن، والاستمتاع ببطء بحلاوة الأسماك والخضروات، واستنشاق الرائحة العطرة للصلصة ستكون تجربة طهي لا تُنسى.
[إعلان 2]
المصدر: https://nld.com.vn/du-lich/quen-ma-la-nhu-lau-tha-2018122721251659.htm
تعليق (0)