Vietnam.vn - Nền tảng quảng bá Việt Nam

"الوحش" تياجو سيلفا

يفاجئ تياجو سيلفا الجماهير بأدائه المذهل في أمريكا.

ZNewsZNews08/07/2025

في الأربعين من عمره، لا يزال تياجو سيلفا يظهر مستواه المتميز.

في سن الأربعين، يعيش تياجو سيلفا - الذي توج بلقب الدوري الأوروبي مع ميلان وباريس سان جيرمان وتشيلسي - فصلاً أخيراً عاطفياً من مسيرته، ليس في ضوء ساطع، ولكن في وطنه البرازيل، مع فلومينينسي - الفريق الذي رعاه خلال سنوات نهضته.

وبشكل معجزي، لم يعد "الوحش" فقط للتقاعد.

الناجي

لو خُيّرتُ بين وصفين، لربما كانت كلمة "ناجي". نجا من السل، وهو مرض كاد أن يقضي عليه وهو في الحادية والعشرين من عمره. نجا من هجر والده. نجا من الشدائد في أوروبا قبل أن يترك بصمته. والآن، في الأربعين من عمره، في وقت اعتزال معظم اللاعبين أو تراجعهم إلى الخلفية، لا يزال سيلفا ركيزة أساسية في فريق من أمريكا الجنوبية سينافس الأثرياء في كأس العالم للأندية FIFA 2025™.

لم يكن طريق سيلفا نحو أوروبا مفروشًا بالورود. فبعد فترة قصيرة قضاها في بورتو ب، خاض رحلةً مصيريةً إلى تايلاند، ثم فترة إعارةٍ إلى دينامو موسكو، حيث عانى من مرض السل. ستة أشهر في الحجر الصحي في موسكو، وقرابة عامٍ بدون كرة قدم، كانت كفيلة بإنهاء حياة العديد من اللاعبين. لكن سيلفا استعاد عافيته، وبدأ من جديد في فلومينينسي، وارتقى إلى القمة مع ميلان وباريس سان جيرمان وتشيلسي.

تلك الرحلة كفيلة بأن تجعله أسطورة. لكن بالنسبة لفلومينينسي، سيلفا أكثر من مجرد أسطورة، إنه رمز حيّ.

عندما عاد سيلفا إلى فلومينينسي أواخر عام ٢٠٢٣، كان الفريق يُكافح للبقاء في دوري الدرجة الثانية. لكن قلب الدفاع، البالغ من العمر ٤٠ عامًا، أعاد الروح إليه فورًا، كلاعب دفاع موثوق به وقائد روحي. بعد أن ساعد الفريق على البقاء في الدوري، أثارت صورة سيلفا وهو راكع ويمشي بطول الملعب بدموع الامتنان مشاعر ملايين المشجعين.

تياجو سيلفا 1

تياجو سيلفا يقود دفاع فلومينينسي بشكل جيد.

قبل انطلاق كأس العالم للأندية 2025، لم يكن فلومينينسي يحظى بتقييم عالٍ. لكن مع وجود سيلفا في التشكيلة، تفوق الفريق البرازيلي بشكل مفاجئ على منافسين أقوياء مثل إنتر ميلان والهلال، ليصل إلى نصف النهائي، حيث واجه تشيلسي، نادي سيلفا السابق.

حافظ فلومينينسي على نظافة شباكه ثلاث مرات طوال البطولة، وهو رقم يعكس بوضوح تأثير سيلفا. سيلفا لا يقتصر دوره على اعتراض الهجمات وقيادة الدفاع فحسب، بل هو أيضًا مدرب على أرض الملعب. في مواجهة إنتر، دعا سيلفا إلى تعديلات تكتيكية، واقترح تغييرات في التشكيلة الأساسية، وساهم في حسم المباراة بهدف في اللحظات الأخيرة.

لم يتردد ريناتو غاوتشو، مدرب فلومينينسي، في القول: "سيلفا مدرب على أرض الملعب. خبرته وتفكيره لا يُقدر بثمن".

لا تُعدّ مواجهة فلومينينسي وتشيلسي مجرد نصف نهائي كأس العالم للأندية، بل تُمثّل أيضًا رحلةً عاطفيةً إلى ماضي سيلفا. كان رمزًا في ستامفورد بريدج، حيث قاد خط دفاع تشيلسي في دوري أبطال أوروبا 2021، وهو اللقب الأكبر في مسيرته. كما فاز بكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية (النسخة القديمة) مع تشيلسي.

بالنسبة لتشيلسي، سيلفا أكثر من مجرد لاعب. ابناه، إيساغو وياغو، يتدربان في أكاديمية النادي. لا تزال عائلته تعيش في لندن. بالنسبة لجماهير "البلوز"، سيلفا رجل نبيل، محارب، وأب مخلص.

لهذا السبب، ورغم مواجهة تشيلسي في نصف النهائي، لم يستطع سيلفا إخفاء مشاعره: "لست جاسوسًا. ما زلت أتحدث إلى لاعبي تشيلسي أسبوعيًا. هذه المباراة مميزة جدًا بالنسبة لي، وستكون أكثر تميزًا إذا فزنا".

كما أشاد مارك كوكوريلا، مدافع تشيلسي، بزميله السابق قائلاً: "إنه أسطورة كرة قدم. يشرفني اللعب ضده. نأمل أن نتغلب على فلومينينسي ونصل إلى النهائي".

من "الوحش" إلى النموذج المثالي

لقب "الوحش" ليس فقط بسبب أسلوب لعبه الناري، بل أيضًا لأن كرة القدم البرازيلية تُكرم رمزًا نهض من شدائده. قد لا يكون سيلفا، في الأربعين من عمره، بنفس سرعته في أوج عطائه، لكنه يمتلك أسلحة خفية: التفكير التكتيكي، والشجاعة، والقدرة على الإلهام.

يستطيع القرفصاء خارج منطقة الجزاء، مُصدرًا التعليمات للاعبي خط الوسط المُدافعين. يكون أول من يُهتف عند الضغط، وآخر من ينتظر زملاءه في احتفالات الفوز. يدرس تياغو سيلفا أيضًا للحصول على دبلوم التدريب، وهو مسار مستقبلي منطقي، لأن ما يقدمه لفلومينينسي يتجاوز بكثير دوره كلاعب.

تياجو سيلفا شقيق 2

تعتبر قيمة تياجو سيلفا في النادي البرازيلي هائلة.

فلومينينسي ليس نادٍ ثريًا. يعتبرون أنفسهم "البطة القبيحة" في لعبة مليئة بالأسماء الكبيرة. لكن هذا لم يمنعهم من تحقيق إنجازات كبيرة، لأن النادي يمتلك "وحشًا" لا يلعب كرة القدم فحسب، بل يعرف أيضًا كيف يقود.

قصة تياغو سيلفا ليست مجرد رحلة كروية، بل هي أيضًا شهادة على قوة الإيمان والصمود والامتنان. من طفل فقير في أحياء ريو الفقيرة، إلى مريض واجه الموت في موسكو، إلى قائد عظيم في ميلانو وباريس ولندن - يعود سيلفا الآن، بقلب برازيلي متقد وذكاء أوروبي أصيل.

إذا فاز فلومينينسي بكأس العالم للأندية هذا العام، فلن يكون هذا مجرد انتصار لفريق صغير، بل سيكون أيضا علامة تعجب على مسيرة رائعة للرجل الملقب بـ "الوحش".

بعض الأساطير تولد في دائرة الضوء. صُنع تياغو سيلفا في الظل، بجهدٍ وعرقٍ وعزيمةٍ لا تلين.

المصدر: https://znews.vn/quai-vat-thiago-silva-post1566912.html


تعليق (0)

No data
No data
كيف تتم معالجة أغلى أنواع الشاي في هانوي، والذي يصل سعره إلى أكثر من 10 ملايين دونج للكيلوغرام؟
طعم منطقة النهر
شروق الشمس الجميل فوق بحار فيتنام
قوس الكهف المهيب في تو لان
شاي اللوتس - هدية عطرة من شعب هانوي
دقت أجراس وطبول أكثر من 18 ألف معبد في جميع أنحاء البلاد للصلاة من أجل السلام والازدهار الوطني صباح اليوم.
سماء نهر الهان "سينمائية تمامًا"
ملكة جمال فيتنام 2024 تدعى ها تروك لينه، وهي فتاة من فو ين
مهرجان دبي السينمائي الدولي 2025 - دفعة قوية لموسم السياحة الصيفي في دا نانغ
اتبع الشمس

إرث

شكل

عمل

No videos available

أخبار

النظام السياسي

محلي

منتج