الفنانة إيزابيل لو مينه
تخرجت إيزابيل لو مينه من المدرسة الوطنية العليا للتصوير الفوتوغرافي (ENSP Arles، وهي مدرسة ثانوية للفنون متخصصة في التصوير الفوتوغرافي في آرل)، وهي فنانة تشكيلية في نوجينت سور مارن ومعلمة تصوير فوتوغرافي في كلية رين للفنون في ستراسبورغ.
تُعرض أعمالها في مجموعات عامة كبيرة مثل مركز بومبيدو - المتحف الوطني للفن الحديث، والمركز الوطني للفنون الجمالية أو المكتبة الوطنية في فرنسا.
من خلال أعماله المتنوعة والمتعددة المعاني، يستكشف الفنان طبيعة وحدود التصوير الفوتوغرافي، ويعيد تنشيط تاريخه وتقنيته ونظريته، فضلاً عن مفهوم التفرد في عالم تهيمن عليه الصور.
يمكن اعتبار مشروع إقامتها الفنية، الذي يحمل عنوان "Photogenèse"، بمثابة عودة إلى جذور التصوير الفوتوغرافي، مع اتباع نهج صديق للبيئة.
نشأ التصوير الفوتوغرافي في فرنسا في القرن التاسع عشر، في سياق مجتمع صناعي واستعماري، وسرعان ما انتشر حول العالم. إلا أن هناك العديد من العمليات والمبدعين.
كما في عصر آخر، ستحاول إيزابيل لو مينه إعادة اختراع عملية تثبيت الصور من خلال تأثير الضوء في سياق الريف الفيتنامي، من خلال دمج تقنيات أو مواد تقليدية (النباتات المصبوغة، الورنيش، ورق الدو، الخيزران أو الحرير...) في دليل بحثها.
بعض التجارب التي قامت بها الفنانة إيزابيل لو مينه
وعن سبب مجيئها إلى فيتنام للمشاركة في البرنامج، قالت الفنانة إن والدها من أصل فيتنامي، لذلك كانت ترغب منذ فترة طويلة في المجيء إلى فيتنام لتكون قادرة على البحث في ثقافة وطنها من خلال العمل مع الناس هنا.
وفي حديثها عن عملها الحالي، قالت إيزابيل لو مينه إنها مهتمة بتاريخ التصوير الفوتوغرافي وتاريخ الصور، وخاصةً الخيال المتعلق بهذه القضايا. وأضافت: "هذا المشروع في فيلا سايغون يتناسب تمامًا مع منهجي، فهو بالنسبة لي يتمحور حول العودة إلى أصول التصوير الفوتوغرافي".
وفي الوقت نفسه، أوضح: "لقد وجدوا طريقة لتسجيل وتحرير الصور بالضوء، والتي تتوافق حقًا مع تعريف التصوير الفوتوغرافي؟ - من هذه الفرضية، قمت بتجربة جميع أنواع المواد التي وجدتها من حولي، وخاصة الأصباغ وألوان الورنيش لأن هذه مواد حساسة جدًا للضوء".
قالت إيزابيل لو مينه أيضًا إن هذا المشروع مرتبط بالطبيعة ويتطلب الكثير من التجارب، لذا يُمكن اعتباره مشروعًا بحثيًا أكثر منه مشروعًا إبداعيًا أو إنتاجيًا. إنه فرصة لها للاطلاع على كيفية عمل الفنانين والحرفيين، وكيفية استخدامهم للمواد والتقنيات والأساليب... لإيجاد الصلة بين هذه التقنيات والتصوير الفوتوغرافي.
تفتخر Kyara Art House بالشراكة مع المعهد الفرنسي في فيتنام وبرنامج الإقامة في فيلا سايجون، واستضافة إيزابيل لو مينه ودعم الفنانة في بحثها الفوتوغرافي لمدة 8 أسابيع في صيف عام 2024.
Kyara Art House هو معرض ومكان للإقامة وتبادل الفنون يقع على ضفاف نهر Thu Bon، أسسه الفنان الفيتنامي Pham Ngoc Tram وجيمس كومبتون - وهو صحفي أسترالي - في عام 2023.
تُركز كيارا على التبادل الفني، وربط الفنانين وممارساتهم بالثقافات المتنوعة والبيئة الطبيعية المحيطة بميناء هوي آن التجاري العريق. برنامج "فيلا سايغون" مفتوح للفنانين أو مجموعات الفنانين الفرنسيين أو المقيمين في فرنسا، العاملين في جميع التخصصات الفنية والمتخصصين في الإبداع المعاصر. يهدف البرنامج إلى تعزيز الحوار الفني بين فرنسا وفيتنام.
[إعلان 2]
المصدر: https://toquoc.vn/photogenesis-su-tro-lai-voi-coi-nguon-cua-nhiep-anh-tu-thien-nhien-cua-isabelle-le-minh-20240916170108342.htm
تعليق (0)