وفقًا لتوقعات سجل فيتنام التابع لوزارة النقل ، من المتوقع حدوث ازدحام مروري في المقاطعة بسبب عمليات التفتيش بحلول عام ٢٠٢٤. لذلك، ولتحسين تنسيق إدارة الدولة لأنشطة فحص المركبات، والتغلب تدريجيًا على أوجه القصور والعقبات في أنشطة التفتيش، طلب رئيس اللجنة الشعبية للمقاطعة من الإدارات والفروع تنفيذ عدد من المهام.
وبناءً على ذلك، يُطلب من وزارة النقل تنظيم إدارة أنشطة فحص المركبات في المحافظة. وفي الوقت نفسه، تُجري عمليات التفتيش والتدقيق ومعالجة المخالفات المتعلقة بتطبيق اللوائح المتعلقة بالأنشطة التجارية وخدمات فحص المركبات، وفقًا للتسلسل الهرمي المُحدد. كما تُشَكِّل القوات المختصة لتنظيم حركة المرور وضمان الانضباط والسلامة المرورية، وتجنب الازدحام في مراكز فحص المركبات في حال وجود عدد كبير من المركبات المنتظرة في المنطقة المحيطة.
إلزام مراكز فحص المركبات في المحافظة بالمبادرة في حملاتها الدعائية، لتمكين المؤسسات والأفراد من اختيار مواعيد الفحص والتسجيل فيها، وتجنب تكدس المركبات في المناطق المحيطة، مما يؤدي إلى ازدحام مروري خانق وزعزعة الأمن والنظام. تعزيز أعمال الفحص والتفتيش، وتصحيح أوجه القصور والنواقص في أعمال الفحص فورًا، وفي حال اكتشاف أي مخالفات، يجب التعامل معها فورًا أو التوصية للجهات المختصة بصرامة في التعامل مع مراكز الفحص والمفتشين أثناء أداء مهامهم.
التنسيق مع سجل فيتنام - وزارة النقل لتنظيم دورات تدريبية لمفتشي المركبات وموظفي فحص المركبات الآلية لمراكز فحص المركبات في المنطقة، وتعزيز الخبرة المهنية، ورفع الشعور بالمسؤولية والأخلاق المهنية للضباط والموظفين العاملين في فحص المركبات.
بالإضافة إلى ذلك، يُطلب من إدارة شرطة المقاطعة توجيه شرطة مدينة فان ثيت وشرطة منطقة هام ثوان نام للتنسيق مع قوات إدارة النقل في توجيه حركة المرور لضمان النظام والسلامة المرورية في مراكز فحص المركبات الآلية، في حالة وجود حالة انتظار لعدد كبير من المركبات في المنطقة المحيطة، مما يؤدي إلى الازدحام وفقدان النظام والسلامة المرورية المحلية. مراقبة المنظمات والأفراد الذين ينتهكون القانون المتعلق بأنشطة التفتيش بشكل استباقي، والقبض عليهم، والكشف الفوري عنهم والتعامل معهم بصرامة، وخاصة المنظمات والأفراد الذين يستغلون ازدحام المركبات للقيام بأعمال التربح (مثل تلقي التفتيش نيابة عن الآخرين، والمساعدة في تسريع التفتيش، وشراء وبيع الطوابع، وشهادات التفتيش، وما إلى ذلك) مما يتسبب في غضب الجمهور وفقدان الثقة العامة.
السيد فان
مصدر
تعليق (0)