قال روموالديس: "نريد توفير إطار قانوني لرابطة دول جنوب شرق آسيا. ويصاحب ذلك الأمن السيبراني، وقضايا الذكاء الاصطناعي، والتي تتطلب دعمًا وتنظيمًا كبيرين. نعتقد أنه في رابطة دول جنوب شرق آسيا، يمكننا الاستفادة من هذه التطورات وتحسينها، ولكن ضمن إطار من الدعم القانوني".
شعار مرتبط بالذكاء الاصطناعي في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، سويسرا، 16 يناير/كانون الثاني 2024. الصورة: رويترز
ونتيجة للتطور السريع للذكاء الاصطناعي، تسارع الهيئات التنظيمية في جميع أنحاء العالم إلى صياغة لوائح لتنظيم الاستخدام المبتكر للذكاء الاصطناعي، وهو ما من المرجح أن يعيد تشكيل صناعة الذكاء الاصطناعي.
إن الإطار القانوني للذكاء الاصطناعي في الفلبين قد يشكل تحديًا لرابطة دول جنوب شرق آسيا، وهي منطقة يبلغ عدد سكانها ما يقرب من 700 مليون نسمة و10 دول ذات لوائح متباينة على نطاق واسع بشأن الرقابة والملكية الفكرية والمعلومات المضللة ووسائل التواصل الاجتماعي واستخدام الإنترنت.
وبحسب مقارنة أجرتها رويترز، فإن مقترح الفلبين يختلف عن مسودة "المبادئ التوجيهية لأخلاقيات وحوكمة الذكاء الاصطناعي" التي قدمتها رابطة دول جنوب شرق آسيا، والتي طبقتها الدول الإقليمية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 في نهج صديق للأعمال لتنظيم الذكاء الاصطناعي.
ويقول بعض الرؤساء التنفيذيين لشركات التكنولوجيا إن التوجيه الطوعي من شأنه أن يخفف عبء الامتثال ويسمح بمزيد من الابتكار في المنطقة.
وفي الوقت نفسه، قال روموالديز إن قانون الذكاء الاصطناعي مهم بشكل خاص بالنسبة للفلبين لأن قطاع الاستعانة بمصادر خارجية للعمليات التجارية (BPO) المهم في البلاد "يتعرض الآن لتهديد خطير".
قال روموالديز: "هذا مجالٌ هشٌّ للغاية في قطاعٍ مزدهرٍ للغاية اليوم. التوجه المنطقي لنا هو تطوير موظفينا ورفع مهاراتهم إلى مستوىً مُمكّنٍ بالذكاء الاصطناعي".
وأضاف أن "مسؤوليتنا في الكونجرس هي التوصل إلى إطار قانوني لا يتعلق بالفلبين فحسب، بل يتعلق أيضًا برابطة دول جنوب شرق آسيا".
نجوك آنه (بحسب رويترز)
تعليق (0)