في 8 يوليو، قال الدكتور نجوين كوانج هوي، رئيس قسم الجراحة العامة بمستشفى الشعب 115، إن المستشفى أجرى للتو عملية جراحية لإنقاذ حياة مريضة تعاني من نزيف معوي حاد نادر في تجويف الأمعاء الدقيقة.
بناءً على ذلك، كان لدى المريض LTBL (85 عامًا، مقيم في با ريا-فونغ تاو) تاريخٌ من ارتفاع ضغط الدم وداء السكري. ظهرت عليه أعراض براز أسود، فدخل مستشفى فونغ تاو، ثم نُقل إلى مستشفى الشعب 115 وهو يعاني من براز أسود متكرر، وتلقى نقل دم.
أكد الدكتور كوانغ هوي أن هذه حالة نزيف معدي معوي حاد. أُدخل المريض إلى المستشفى بشحوب في الجلد والأغشية المخاطية وانخفاض في عدد خلايا الدم الحمراء. في غضون 4 أيام، نُقل للمريض 8 وحدات من خلايا الدم الحمراء المكدسة و8 وحدات من البلازما الطازجة. بعد نقل الدم، استمر براز المريض الأسود عدة مرات، لكن ديناميكا الدم ظلت مستقرة. لم يُظهر تنظير المعدة والقولون أي نقاط نزيف.
من الصعب اكتشاف نزيف الأمعاء الدقيقة ولكنه خطير على المرضى
كما أجرى المستشفى فحصًا بالأشعة المقطعية للأوعية الدموية، لكنه لم يتمكن من تحديد مكان النزيف.
بناءً على طبيعة فقدان الدم الشديد والعلامات السريرية للبراز الأسود، اشتبهنا بشدة في احتمال وجود بؤرة نزيف في الأمعاء الدقيقة. قررنا إجراء جراحة مصحوبة بتنظير داخلي مرن أثناء الجراحة لتحديد بؤرة النزيف، وفقًا للدكتور كوانغ هوي.
لكن المشكلة كانت أن المريض كان متقدمًا في السن وضعيفًا، وقد فقد الكثير من الدم، مما أثار قلق عائلته الشديد بشأن المخاطر التي قد تنجم عن الجراحة. بعد الاستماع إلى شرح الأطباء للحالة الحرجة، وإقناعهم، وتقديمهم نصائح مفصلة، وافقت العائلة والمريض.
خلال الجراحة، اكتشف الطبيب وجود رتج في الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة، بقياس ٢×٣ سم. كان الرتج مكشوفًا من الأوعية الدموية ولا يزال ينزف، بينما كانت الأجزاء الأخرى من الأمعاء الدقيقة طبيعية. قرر الأطباء قطع الجزء المحتوي على الرتج النازف من الأمعاء الدقيقة وإعادة توصيله لاستعادة الدورة الدموية المعوية. بعد الجراحة، استقرت حالة المريضة، ولم يعد لديها براز أسود أو دم طازج.
وفقًا للدكتور كوانغ هوي، لا تُسبب معظم حالات الرتوج المعوية الدقيقة أي أعراض، ولكن قد تحدث مضاعفات مثل: الالتهاب، وثقب الرتوج، ونزيف الجهاز الهضمي، وغيرها. يُعد نزيف الرتوج المعوي الدقيق سببًا نادرًا لنزيف الجهاز الهضمي، وقد يتفاقم أحيانًا بشكل خطير ويُهدد حياة المريض. غالبًا ما يكون التشخيص صعبًا نظرًا لصعوبة تحديد موقع النزيف.
تظهر هذه الرتوج المعوية الدقيقة لدى حوالي ٢-٥٪ من السكان، ويُحتمل أن تكون ناجمة عن اضطرابات في حركة الأمعاء الدقيقة. عادةً ما تكون متعددة، ويتراوح حجمها بين بضعة مليمترات وعشرة سنتيمترات. تشمل خيارات العلاج وقف النزيف بالمنظار، أو الجراحة بالمنظار، أو الجراحة المفتوحة.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)