أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستقوم بتحديث إحدى قواعدها الجوية الرئيسية لتكون قادرة على نشر الأسلحة النووية وسط مخاوف في أوروبا بشأن السياسة الأميركية.
قال الرئيس ماكرون في 18 مارس/آذار: "قاعدة لوكسويل الجوية على وشك أن تشهد تحديثًا غير مسبوق، وستلعب دورًا حاسمًا في الردع النووي الفرنسي". وأضاف الزعيم الفرنسي أن القاعدة ستحتاج إلى استثمار كبير لاستيعاب سربين من طائرات رافال القادرة على حمل أسلحة نووية، وفقًا لبوليتيكو .
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتحدث في قاعدة لوكسويل سان سوفيو الجوية في 18 مارس 2025.
تخطط فرنسا لاستثمار 1.5 مليار يورو في قاعدة لوكسوي-سان-سوفور الجوية. وبحلول عام 2035، تهدف فرنسا إلى امتلاك مقاتلات رافال F5، بالإضافة إلى صاروخ ASN4G فائق السرعة الذي يُطلق جواً. وسيتضاعف عدد العاملين في القاعدة إلى 2000 فرد.
أكد الرئيس ماكرون أيضًا أن بلاده ستطلب المزيد من طائرات رافال من شركة داسو للطيران الفرنسية، لكنه لم يحدد العدد. وكان وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو قد صرّح سابقًا بأن القوات الجوية الفرنسية ستحتاج إلى حوالي 20 طائرة رافال إضافية، لتضاف إلى أسطولها المتوقع الذي يتجاوز 180 طائرة.
قال السيد ماكرون: "إذا أردنا تجنب الحرب، فعلى بلادنا وقارتنا (أوروبا) مواصلة الدفاع والتجهيز والاستعداد". وأضاف أنه سيُصدر قريبًا إعلانات أخرى حول إعادة تسليح البلاد.
أعلن الرئيس ماكرون أن فرنسا قررت نشر صواريخ نووية حديثة في قاعدة جوية تبعد أقل من 200 كيلومتر عن الحدود الألمانية. وتُعتبر هذه الخطوة خطوة استراتيجية من فرنسا.
وتأتي هذه الخطة بعد أن قال المستشار الألماني المستقبلي فريدريش ميرز إنه يريد إجراء محادثات بشأن الردع النووي الفرنسي بسبب المخاوف بشأن دعم الولايات المتحدة والتزامها تجاه أوروبا.
هذه ليست المرة الأولى التي تُشير فيها فرنسا إلى هذه الخطة. ففي يونيو/حزيران 2023، أشار سيدريك بيران، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ الفرنسي، إلى خطط لتطوير القاعدة الجوية. وقد استضافت لوكسوي-سان-سوفير أسلحة نووية لعقود، حتى نُقلت طائرات رافال المقاتلة إلى موقع آخر عام 2011.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/phap-nang-cap-can-cu-hat-nhan-chien-luoc-giua-tinh-hinh-moi-185250319105826057.htm
تعليق (0)