لكن في صباح أحد الأيام، استيقظت فجأةً وشعرت بألم حاد في الجانب الأيمن من وجهها. كان الألم شديدًا لدرجة أنها شعرت بصدمة كهربائية كلما حركت عضلات وجهها. كما عانت من صعوبة في الحفاظ على توازنها، مما جعل المشي صعبًا، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
سارعت إلى الطبيب، فاكتشف ورمًا حميدًا كبيرًا في جمجمتها يضغط على العصب المتحكم بعضلات وجهها. يشير حجم الورم إلى أنه كان ينمو منذ عشر سنوات على الأقل.
وبعد عملية جراحية استمرت تسع ساعات بعد أربعة أشهر، نجح الأطباء في إزالة الورم الدماغي بأكمله دون الإضرار بالعصب الوجهي للمريض.
كان سبب الألم هو وجود ورم حميد كبير داخل الجمجمة يضغط على أحد الأعصاب.
بعد خمسة أشهر، سُمح لها بمعاودة ممارسة التمارين الخفيفة، واستغرقت عامًا لاستعادة قوتها. بعد حوالي ثمانية عشر شهرًا من الجراحة، لا تزال جمجمتها تؤلمها.
شاركت السيدة فاناكر قصتها بهدف رفع مستوى الوعي حول أورام المخ.
تحذير من أعراض غريبة لورم المخ
أورام الدماغ الحميدة غير سرطانية ولا تنتشر، لكنها قد تكون خطيرة. قد تُلحق الضرر بأجزاء من الدماغ، مسببةً خللًا وظيفيًا وإعاقة. في بعض مناطق الدماغ، قد تُشكل أورام الدماغ الحميدة تهديدًا للحياة.
تشمل علامات التحذير من ورم المخ الصداع، وعدم وضوح الرؤية، وفقدان الشعور أو الحركة في الأطراف، وصعوبة التوازن.
لكن هناك علامات قد تُفاجئك. أورام الدماغ قد تُسبب نوبات.
وفقًا للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري، قد تُسبب بعض النوبات تغيرات في الحواس: الشعور، والرؤية، والشم، والسمع، وحتى التذوق. أو نسيان أسماء الأشياء الشائعة، أو عدم معرفة كيفية استخدام الأدوات، أو عدم تمييز الكلمات أو الأرقام. يعاني بعض الأشخاص من ألم في أماكن "غير ذات صلة" بالمرض، مثل ألم الأسنان، وآلام الوجه، وفقًا لمستشفى بنسلفانيا الطبي (الولايات المتحدة الأمريكية).
وتشمل علامات التحذير الشائعة الأخرى الصداع، وعدم وضوح الرؤية، وفقدان الشعور أو الحركة في الأطراف، وصعوبة التوازن.
95% من المرضى المصابين بأورام المخ الحميدة يعيشون لأكثر من 5 سنوات بعد تشخيص المرض، بحسب صحيفة الديلي ميل .
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)