إن تناول الكثير من مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية، والتدخين، وشرب الكحول، وتناول الأطعمة المالحة يمكن أن يؤثر على وظائف الكلى، مما يزيد من خطر تلف الكلى وفشلها.
الوظيفة الرئيسية للكلى هي تنقية الدم من السموم وتحويل الفضلات إلى بول. عندما لا تعمل الكلى بشكل صحيح، تتراكم السموم الضارة والسوائل الزائدة في الجسم، مما يؤدي إلى الفشل الكلوي. تشمل العلامات التحذيرية ارتفاع ضغط الدم، والتعب الشديد، والصداع المستمر، وتورم الوجه والكاحلين، وآلام أسفل الظهر. إليك بعض العادات الضارة بالكلى.
تناول الكثير من البروتين
البروتين ضروري لنمو وإصلاح أعضاء الجسم. مع ذلك، فإن تناول كميات كبيرة من البروتين الحيواني يُسبب ارتفاعًا في مستويات الحموضة في الدم، مما قد يُلحق الضرر بالكلى ويُسبب حموضة الدم، وهي حالة لا تستطيع فيها الكلى التخلص من الحمض بالسرعة الكافية. لذلك، يجب على الجميع اتباع نظام غذائي متوازن، يشمل تناول الكثير من الفاكهة والخضراوات يوميًا.
إساءة استخدام الكافيين
يوجد الكافيين في القهوة والشاي والمشروبات الغازية. تناول الكثير من هذه المشروبات يوميًا قد يضرّ بالكلى، فهو منبه يزيد من تدفق الدم ويرفع ضغط الدم. بالإضافة إلى ذلك، له تأثير مدر للبول، مما يسبب الجفاف.
شرب الكحول والبيرة
يُضاعف الإفراط في شرب الكحول بانتظام (أكثر من أربع كؤوس يوميًا) خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة. كما أن المدخنين وشاربي الكحول أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض الكلى. ويزيد خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة بخمس مرات مقارنةً بمن لا يُدخنون أو يُفرطون في الشرب.
الإفراط في شرب الكحول يؤثر على وظائف الكلى، ويزيد من خطر الإصابة بالفشل الكلوي. الصورة: Freepik
اشرب كمية أقل من الماء
شرب كمية كافية من الماء يساعد كليتيك على إزالة الصوديوم والسموم من الجسم. كما يُعدّ شرب كميات كبيرة من الماء من أفضل الطرق لتجنب حصوات الكلى. ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى أو فشل كلوي الحدّ من تناول الماء وفقًا لتوجيهات الطبيب، ولكن ينبغي على معظمهم شرب 1.5-2 لتر من الماء يوميًا.
قلة النوم
أثناء النوم، تُصلح الكلى الأنسجة التالفة، وقد يؤثر اضطراب دورات النوم والاستيقاظ على الكلى، مسببًا ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين، مما يُقلل بدوره من تدفق الدم إليها. ينبغي على الجميع الحصول على قسط كافٍ من النوم واتباع عادات نوم صحية، بما في ذلك الحد من استخدام الأجهزة قبل النوم.
تناول الطعام المملح
الإفراط في تناول الملح يضر بالكلى، فهو لا يُنتج كمية كبيرة من الصوديوم فحسب، بل يرفع ضغط الدم أيضًا. تحتوي الأطعمة المصنعة أيضًا على الكثير من الصوديوم والفوسفور. يُنصح باختيار أطعمة طازجة قليلة الصوديوم، مثل البروكلي والتوت الأزرق والمأكولات البحرية والحبوب الصحية.
محب للحلويات
تساهم الأطعمة السكرية في ارتفاع ضغط الدم وداء السكري، وهما من الأسباب الرئيسية لأمراض الكلى. لحماية كليتيك، ينبغي على الجميع العمل على تقليل تناول السكر. تجنب تناول البسكويت والتوابل والحبوب والخبز الأبيض بانتظام، لأنها جميعها تحتوي على السكر.
الإفراط في التدريب
يُحسّن النشاط البدني المنتظم ضغط الدم والأيض، وهو أمرٌ مفيدٌ للكلى. مع ذلك، قد يُسبب الإفراط في التدريب لفترات طويلة انحلال الربيدات. تُطلق هذه الحالة موادًا في الدم بسرعةٍ كبيرةٍ جدًا بحيث لا تستطيع الكلى معالجتها، مما يؤدي إلى الفشل الكلوي.
يُفضّل استشارة طبيب أو مدرب لياقة بدنية قبل زيادة شدة التمرين تدريجيًا. لا تزيد النشاط البدني فجأةً، وتجنّب ممارسة الرياضة في الأماكن ذات الحرارة والرطوبة العالية.
العلاج الذاتي
يمكن لمسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية، مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية والمسكنات، أن تُخفف الألم، لكنها قد تُلحق الضرر بالكلى، خاصةً لدى مرضى الكلى. ينبغي على الأشخاص الذين يُعانون من ألم مُستمر ويحتاجون إلى جرعة أكبر من المُوصى بها من الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية مراجعة الطبيب للسيطرة على الألم.
هوين ماي (وفقًا لـ Boldsky، Kidney.org )
يرسل القراء أسئلتهم حول أمراض المسالك البولية هنا ليقوم الأطباء بالإجابة عليها |
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)