وفي هذا الشأن، تنصح مؤسسة الضمان الاجتماعي في فيتنام بما يلي:
تنص المادة 28 من قانون التأمين الصحي على ضرورة إبراز المشتركين في التأمين الصحي بطاقة التأمين الصحي وبطاقة هوية شخصية تحمل صورة شخصية عند التقدم للفحص الطبي والعلاج. أما الأطفال دون سن السادسة، فما عليهم سوى إبراز بطاقة التأمين الصحي.
في حالة الطوارئ، يمكن للمشتركين في التأمين الصحي فحصهم وعلاجهم في أي منشأة طبية (سواء كانت عامة أو خاصة) ويجب عليهم تقديم بطاقة التأمين الصحي الخاصة بهم وبطاقة هوية تحتوي على صورة قبل خروجهم من المستشفى.
ملحوظة: تحديد حالة الطوارئ للمريض عند دخوله المستشفى يكون من سلطة الطبيب المعالج والمنشأة الطبية التي تستقبل المريض.
عند انتهاء مرحلة الطوارئ، يقوم المرفق الطبي بنقل المريض إلى قسم آخر أو غرفة علاج في ذلك المرفق لمواصلة المراقبة والعلاج أو نقله إلى مرفق آخر، والذي سيتم تحديده على أنه في الخط الصحيح ويتم الدفع وفقًا لمستوى الاستفادة المذكور على البطاقة.
في حال توجه المشترك في التأمين الصحي إلى قسم الطوارئ في منشأة طبية لا يوجد بها عقد تأمين صحي، يجب على المنشأة تزويد المريض بالوثائق والشهادات الصحيحة المتعلقة بتكلفة الفحص الطبي والعلاج عند الخروج حتى يتمكن المريض من الدفع مباشرة إلى هيئة التأمين الاجتماعي وفقًا للوائح.
إذا ذهب المريض إلى قسم الطوارئ في مكان به عقد تأمين صحي ولكن عند خروجه من المستشفى، لا يزال غير قادر على تقديم بطاقة التأمين الصحي وبطاقة الهوية المصورة، فلن يتم دفع للمريض إلا جزء من التكلفة مباشرة من قبل صندوق التأمين الصحي وفقًا للوائح.
على وجه التحديد: بالنسبة للمرضى الخارجيين، سيدفع صندوق التأمين الصحي وفقًا للتكاليف الفعلية في نطاق المزايا ومستوى استفادة المريض، ولكن لا يتجاوز 0.15 مرة الراتب الأساسي في وقت الفحص الطبي والعلاج (حاليا 233500 دونج).
بالنسبة للمرضى المقيمين، لا يتجاوز الحد الأقصى 0.5 مرة الراتب الأساسي في وقت الخروج (حاليا 745000 دونج).
لذا، إذا لم يُحضر المريض بطاقة التأمين الصحي عند دخوله قسم الطوارئ، فإنه لا يزال مستحقًا لكامل مزايا التأمين الصحي، شريطة إبرازها قبل مغادرة المستشفى. أما إذا لم يُحضرها بعد، فلن يحصل المريض إلا على جزء من التكلفة التي يدفعها صندوق التأمين الصحي مباشرةً.
مينه هوا (ت/ح)
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)