في 27 فبراير، قال الطبيب المتخصص نجوين فونج ترانج، قسم الأعصاب، مركز علوم الأعصاب ، مستشفى تام آنه العام، مدينة هوشي منه، إن السيد ن. تم إدخاله إلى المستشفى بسبب ارتفاع ضغط الدم بمقدار 180/100 ملم زئبق، وصعوبة في الكلام، وخدر وضعف في الجانب الأيمن من جسده.
بعد مراجعة تاريخه الطبي، أفادت عائلته أن السيد ن. كان يعاني من ارتفاع ضغط الدم لسنوات عديدة. قبل أسبوع، وبسبب اضطراره لتناول أدوية إضافية لعلاج التهاب الشعب الهوائية الحاد، توقف عن تناول دواء ارتفاع ضغط الدم من تلقاء نفسه. وأثناء استلقائه لمشاهدة التلفاز في المنزل، ظهرت عليه فجأة أعراض سكتة دماغية، فنقلته عائلته مباشرةً إلى مستشفى تام آنه العام في مدينة هو تشي منه لتلقي العلاج الطارئ.
وعلى الفور قام المستشفى بتفعيل نظام الطوارئ "كود السكتة الدماغية" المخصص لحالات طوارئ السكتة الدماغية، وربط أقسام الطوارئ والأعصاب والتصوير التشخيصي... وفي الوقت نفسه أعطيت الأولوية لفتح مسار منفصل لمرضى السكتة الدماغية.
أظهرت نتائج فحص التصوير المقطعي المحوسب للدماغ، المكون من 768 شريحة، عدم وجود أي دليل على نزيف داخل المخ. ولضمان أقصى استفادة من "الوقت المثالي" لمساعدة المريض على استعادة تدفق الدم الدماغي في أسرع وقت ممكن، وصف الطبيب أدويةً وريديةً مُذيبةً للجلطات وعوامل تباين للتحضير لفحص التصوير المقطعي المحوسب للأوعية الدموية الدماغية لتقييم الأوعية الدموية الكبيرة بعمق.
استبعدت نتائج التصوير المقطعي المحوسب للدماغ باستخدام مادة التباين خطر الإصابة. وُجدت جلطة دموية في أحد الأوعية الدموية الكبيرة في الدماغ، لذا لم يصف الطبيب تدخلاً جراحياً داخل الأوعية الدموية.
المرضى في مرحلة التعافي بعد العلاج الطارئ للسكتة الدماغية
قام الدكتور ترانج بتقييم حالة السكتة الدماغية للسيد ن. وفقًا لمقياس المعهد الوطني للصحة والسلامة المهنية (NIHSS) (الذي يعكس شدة السكتة الدماغية الحادة بناءً على العلامات السريرية للمريض) بدرجة 7/24. بهذه الدرجة، لم يكن تلف دماغ المريض شديدًا جدًا. كلما ارتفعت الدرجة، زادت شدة تلف الدماغ.
بعد ساعة، تحسنت صحة المريض تدريجيًا، وارتفع ضغط دمه إلى ١٥٠/٩٠ ملم زئبق، وبدأت جميع الأعراض السريرية بالتعافي. وانخفضت درجة NIHSS إلى ٤/٢٤ نقطة.
وأظهرت نتائج إعادة فحص التصوير بالرنين المغناطيسي 3 تسلا بعد 24 ساعة من استخدام الأدوية المحللة للجلطات أن الآفة الدماغية كانت عبارة عن عقدة صغيرة، دون نزيف ولا آفات جديدة أو علامات انتشار.
بعد ثلاثة أيام من العلاج، تحسنت صحة السيد ن. بشكل ملحوظ، واستقر ضغط دمه، وتحسنت حالة فمه، وأصبح قادرًا على الكلام وتناول الطعام بشكل طبيعي. استمر انخفاض درجة NIHSS إلى ٢/٢٤ بسبب تنميل وضعف طفيف في ذراعه وساقه اليمنى.
قال الدكتور ترانج إنه بعد خروج المرضى من المستشفى، يجب عليهم مواصلة ممارسة التمارين الخفيفة في المنزل وفقًا للتعليمات لدعم عملية إعادة التأهيل بعد السكتة الدماغية. كما يجب عليهم الاستمرار في تناول الأدوية للوقاية من خطر تكرار السكتة الدماغية واستقرار ضغط الدم.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)