بعد فوز صعب بنتيجة 2-1 على جمهورية التشيك، احتاج المنتخب البرتغالي إلى أداء متفجر لاستعادة ثقته وإلهامه للعب كرة القدم.
كان "السيلساو" مصممًا على هزيمة تركيا بنتيجة 3-0. في ملعب دورتموند، خطف رونالدو الأضواء بأداء جماعي مميز، حيث مرر الكرة إلى برونو فرنانديز ليسجل رغم أن كريستيانو رونالدو كان منفردًا بحارس المرمى.

رونالدو لا يزال اللاعب الأكثر قدوة
على مواقع التواصل الاجتماعي، يتداول الناس خبر تغير هذا النجم، حيث أصبح يلعب أكثر كلاعب جماعي، وهذه علامة إيجابية على الحلم ببطولة أمم أوروبا. كما انتشرت على نطاق واسع لحظة التقاطه صورة مع مشجع شاب اقتحم الملعب. شعبية رونالدو كبيرة بالفعل، وتزداد الآن مع اقتراب بطولة أمم أوروبا 2024 من نهايتها، حيث من المرجح أن تكون آخر بطولة كبرى له في مسيرته، وقد بلغ مهاجم ريال مدريد السابق 39 عامًا. كل جلسة تدريب، كل مباراة، وحتى كل لمسة للكرة، تحظى باهتمام كبير.
لكن لا تنسوا أن رونالدو ليس أكبر لاعب سنًا في المنتخب البرتغالي. بيبي، الذي يبلغ من العمر 41 عامًا هذا العام، يستحق الإشادة أيضًا. بمشاركته في ألمانيا هذا الصيف، سيدخل التاريخ كأكبر لاعب سنًا يشارك في بطولة أوروبية. سيكون من الصعب جدًا تحطيم هذا الرقم القياسي.

"المخضرمين" المهمين في تشكيلة المنتخب البرتغالي
الأمر الأكثر إثارة للإعجاب هو أن بيبي لا يزال قائد دفاع المنتخب البرتغالي، على الرغم من أن المدرب روبرتو مارتينيز يضم مدافعين مركزيين شبابًا أقوياء ومتميزين مثل روبن نيفيس ونونو مينديز. وماذا قدم بيبي؟ بدأ مباراتين أساسيتين، ولعب المباراة بأكملها تقريبًا، وهو صاحب أعلى معدل تسجيل في دفاع المنتخب البرتغالي (7.2 نقطة - وفقًا لموقع Whoscored).
كان أداؤه ضد تركيا مُبهرًا للغاية. بلغت نسبة دقة تدخلاته 75%، و7 تشتيتات (الأعلى في المباراة)، واعتراضه تمريرة واحدة. كما تشتت معظم عرضيات الخصم، وحظي بتشجيع مستمر من الجماهير البرتغالية. أشاد المدرب مارتينيز بالمدافع المخضرم قائلًا: "لو كنتَ مشجعًا محايدًا وحضرتَ لمشاهدة مباريات البرتغال، لما صدقتَ أنه بلغ 41 عامًا".

بيبي لا يزال هو "الدرع" الصلب للمنتخب البرتغالي
في المنتخب البرتغالي حاليًا، يتفوق بيبي على رونالدو في تألقه الاحترافي. في حال غياب كريستيانو رونالدو، لا يزال لدى المدرب مارتينيز العديد من نجوم الهجوم الآخرين الجاهزين لتعويض غيابه، مثل ديوغو جوتا وغونسالو راموس... ولكن إذا غاب بيبي، فمن سيسد ثغرة القائد الدفاعي؟ لا يزال روبن نيفيس موجودًا، لكنه لا يملك القوة الكافية للتغلب على مهاجم الخصم مثل بيبي، وكذلك للسيطرة على زملائه.
على الرغم من أهمية ذلك، لن يمانع بيبي أن تطغى هالة رونالدو أحيانًا على تألقه. فقد وعد ذات مرة: "لن أعتزل إلا عندما يفعل رونالدو الشيء نفسه. طالما أنه لا يزال في المنتخب البرتغالي، سأكون دائمًا بجانبه لدعمه. إنه أفضل لاعب في البرتغال".
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/ong-gia-gan-pepe-nguoi-chang-the-bi-hao-quang-cua-ronaldo-che-mo-185240626182025788.htm
تعليق (0)