انتقادات لرونالدو بسبب التباهي بإحضار "فريق حراسة شخصية" مكون من 16 فردًا

رونالدو لديه ما يصل إلى 16 حارسًا شخصيًا يتبعونه

وفقًا لصحيفة الشرق الأوسط السعودية، خُصص لرونالدو 16 حارسًا شخصيًا. كانت رحلته خلال فترة وجوده في سالفيلدن تنتقل بشكل رئيسي من الفندق إلى ملعب التدريب، ولكن في كل مرة كان يظهر فيها في الشارع، كان النجم البرتغالي يصطحب معه دائمًا "فريق حراسة" قويًا. أحاط 16 شخصًا برونالدو لمنع المصورين والمشجعين من إزعاجه.

علاوةً على ذلك، تجاوز النصر كل التوقعات بإلزام الفندق بعدم استقبال أي شخص سوى أعضاء الفريق. وفي ملعب التدريب، استفاد النصر من جميع مرافقه، حتى الملاعب المحيطة مُنع تأجيرها خلال هذه الفترة.

وتصف صحيفة الشرق الأوسط خطة حماية رونالدو قائلةً: "سيُمنح حماية خاصة خلال المعسكر التدريبي، بفريق أمني مكون من 16 حارسًا شخصيًا، مع خطة حماية صارمة. وستكون هذه الحماية مغلقة أمام الجماهير ووسائل الإعلام خلال المعسكر التدريبي".

أثار وصول رونالدو ونادي النصر السعودي ضجةً في بلدة سالفيلدن الهادئة عادةً خلال هذه الفترة. صُدم الرأي العام بمستوى التباهي الذي لم يسبق له مثيل في كرة القدم الاحترافية.

ما يفعله نادي النصر يُثير استياء الكثيرين. بعض سكان سالفيلدن، المُعتادين على الهواء النقي، يبدو عليهم الانزعاج عند رؤية مجموعات من الناس تتجول في الشوارع، بينما يُبدي نادي هانوفر الألماني استياءه أيضًا لطرده من الفندق الذي استأجره سابقًا، لأن النصر يرفض مشاركة غرفته مع أي فريق آخر.

وعلى الرغم من أن جلسات التدريب تُعقد بشكل خاص، إلا أن سالفيلدن لا تزال تشهد تدفقًا مستمرًا من المشجعين إلى الفندق كل يوم، حريصين على التقاط الصور ومشاهدة اللاعبين يذهبون ويأتيون، مما يحول هذه المدينة الهادئة إلى نقطة جذب غير عادية لكرة القدم والإعلام، كما علقت المطبوعة العربية على ما جلبه رونالدو إلى المدينة النمساوية الصغيرة.