لويس دياز يتعرض لضغوط من الانتقادات - صورة: رويترز
أصبح لويس دياز، مهاجم ليفربول الكولومبي، محور الانتقادات لعدم سفره إلى البرتغال لحضور جنازة زميله في الفريق ديوجو جوتا في جوندومار يوم 5 يوليو/تموز.
لكن هذا ليس السبب الرئيسي. في الواقع، رغم حضور العديد من نجوم ليفربول، مثل فان دايك، وروبرتسون، وماك أليستر، ونونيز، لتوديع جوتا، إلا أن معظم الفريق لم يتمكن من الحضور.
لكن لويس دياز كان الوحيد الذي وُجّهت إليه انتقادات. وُجد وهو يحضر فعاليةً مع العديد من المشاهير في كولومبيا مساء الخامس من يوليو.
في الصور، يبتسم دياز براحة تامة. يرى كثير من مشجعي كرة القدم أن هذا التعبير غير لائق في وقت ينعى فيه عالم كرة القدم جوتا.
وقالت وسائل إعلام دولية إن غياب دياز عن الجنازة للمشاركة في حدث تجاري كان مفهوما، لكن استمراره في المشاركة في الترفيه والابتسام أمام وسائل الإعلام خلق بالفعل قضية حساسة.
ووصفت العديد من الصحف الأجنبية مثل سبورت بيبل وإي إس بي إن سلوك دياز بأنه "مثير للجدل" أو "مخيب للآمال بالنسبة لكثير من الناس".
ولم يتردد الكثير من المشجعين في انتقاد دياز، حتى أنهم استعادوا صورة جوتا وهو يحمل قميص دياز رقم 7 لتشجيع عائلته في أكتوبر 2023. وكان ذلك هو الوقت الذي اختطف فيه والد دياز، وكان زملاؤه في الفريق يشاركونه ويشجعونه دائمًا.
بعد الحادث المأساوي الذي تعرض له جوتا، كان دياز من أوائل نجوم ليفربول الذين قدموا تعازيهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "لا توجد كلمات تعبر عن الألم. أود أن أرسل معانقة لروتي، وأطفاله، وعائلته، ديوغو".
لكن أجواء الحزن المهيبة تضررت إلى حد ما بسبب فضيحة دياز الأخيرة.
يعتقد الكثير من المشجعين أن دياز مُحقٌّ في التزامه بحضور الفعاليات التجارية، التي عادةً ما تكون مصحوبةً بعقودٍ صارمة. لكن ما كان ينبغي له أن يمزح أمام وسائل الإعلام.
في المقابل، ذكر مشجعو ليفربول محمد صلاح. النجم المصري أيضًا لم يتمكن من حضور الجنازة، لكنه قطع إجازته الصيفية مع عائلته فور سماعه الخبر الحزين عن زميله في الفريق.
أثار حارس المرمى أليسون عاطفة كبيرة عندما كشف عن سبب غيابه: "مرة أخرى، أشعر وكأنني في منتصف العالم بعد وفاة أحد أحبائي (والد أليسون سابقًا)، ولم أتمكن من توديعه شخصيًا". من المعروف أن هذا الحارس موجود في بلده البرازيل، ولم يكن لديه وقت لحضور جنازة جوتا.
المصدر: https://tuoitre.vn/ngoi-sao-liverpool-bi-chi-trich-vo-cam-voi-jota-20250706122703001.htm
تعليق (0)