وقد كلفت الحكومة وزارة الداخلية بإعداد مشروع لمواصلة إعادة ترتيب الوحدات الإدارية على مستوى المقاطعات والبلديات؛ وإجراء دراسة تجريبية بشأن إعادة ترتيب الوحدات الإدارية على مستوى المحافظات وفقاً للخطط الوطنية والمحلية.
جاء ذلك في برنامج العمل لتنفيذ القرار رقم 27 للجنة المركزية بشأن مواصلة بناء وتحسين دولة القانون الاشتراكية في فيتنام في الفترة الجديدة، والذي أصدرته الحكومة في 12 مايو.
وقد أعلنت الحكومة المركزية في قرارها رقم 27 الصادر في نوفمبر/تشرين الثاني 2022 عن السياسة التجريبية لترتيب الوحدات الإدارية على مستوى المقاطعات.
كما كلفت الحكومة وزارة الداخلية بالإشراف على مشروع تطوير الهيكل التنظيمي للحكومة السادسة عشرة. وسيتم تطوير تنظيم وعمل الحكومة والسلطات المحلية بما يسهم في بناء نظام إداري يخدم الشعب، ويتسم بالمهنية وسيادة القانون والحداثة.
تتولى وزارة الداخلية مسؤولية تقييم نتائج إعادة تنظيم الحكومات المحلية والهيئات الإدارية ووحدات الخدمة العامة لضمان تبسيط الإجراءات وتحسين جودتها، وتحسين تنظيم الحكومات المحلية بما يتناسب مع المناطق الحضرية والريفية والجبلية والجزرية والمناطق الإدارية الاقتصادية الخاصة. وستُخفّض بعض المحليات مستوى الحكومة تبعًا لذلك.
خلال الفترة 2019-2021، أعادت الدولة تنظيم 21 وحدة إدارية على مستوى المقاطعات و1056 وحدة إدارية على مستوى البلديات، مما أدى إلى تقليص 8 مقاطعات و561 بلدية. وقد أدى ذلك إلى تقليص 3437 هيئة على مستوى البلديات و429 هيئة على مستوى المقاطعات، وتبسيط إجراءات الرواتب لما يقرب من 3600 موظف على مستوى البلديات و141 موظفًا على مستوى المقاطعات، وخفض نفقات الميزانية في الفترة 2019-2021 بأكثر من 2000 مليار دونج.
ومن المتوقع أنه بحلول عام 2025، سيكون هناك مئات المناطق الأخرى وأكثر من 1000 بلدية على مستوى البلاد لا تفي بالمعايير وتحتاج إلى إعادة ترتيب.
ينص قرار الحكومة على تسريع الإصلاح الإداري، وتحسين جودة الكوادر والموظفين المدنيين والعاملين في القطاع العام، من خلال ثلاثة محاور رئيسية: الهيكل التنظيمي، والخدمة العامة وموظفي القطاع العام، والإدارة الإلكترونية، والتحول الرقمي. وسيتم الحد من الإجراءات غير الضرورية التي تُسبب إزعاجًا للمواطنين وقطاع الأعمال وتُعيق المنافسة.
سيتم تحسين جودة الموارد البشرية بالتزامن مع إصلاحات جذرية في الخدمة المدنية ونظام موظفيها. وسيتم إرساء نمط حياة يحترم الدستور والقانون في النظام الإداري. وسيتم تضمين بعض المواد المتعلقة بالدستور وسيادة القانون في البرنامج التدريبي لنظام التعليم الوطني.
وينص القرار أيضًا على المبدأ القائل بأن المواطنين مسموح لهم بفعل كل ما لا يحظره القانون؛ وحقوق المواطن لا تنفصل عن التزامات المواطن؛ ويجب ألا تنتهك ممارسة حقوق الإنسان وحقوق المواطن المصالح الوطنية والعرقية، والحقوق والمصالح المشروعة للمنظمات والأفراد.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)