حظيت حقيقة تغريم المغني دام فينه هونغ بمبلغ 27.5 مليون دونج من قبل السلطات ومنعه من الأداء لمدة 9 أشهر بسبب الانتهاكات في أزياء أدائه بالعديد من الآراء الداعمة.
إذا كانت الغرامات في الماضي تعتبر في كثير من الأحيان غير رادعة، فإن الحظر المؤقت على الأداء يمكن اعتباره أحد الإجراءات الصارمة، مما يدل على التصميم على تنظيف البيئة الفنية.
في عصر التطور السريع لوسائل التواصل الاجتماعي، يُصدر الفنانون والمشاهير تصريحاتٍ وأفعالاً منحرفة، أو يرتدون ملابس غير لائقة، أو يُثيرون فضائح عمداً لجذب المشاهدين. هذه السلوكيات لا تؤثر فقط على الصورة الشخصية، بل تُسبب أيضاً آثاراً سلبية على المجتمع، وخاصةً على الشباب.
عندما يتصرف معبودوهم، الذين يُعجبون بهم ويتابعونهم يوميًا، بسلوكياتٍ دون المستوى، يُصبح ذلك سهل التقليد والانتشار. إن التعامل بصرامة مع انتهاكاتٍ مثل "دام فينه هونغ" ضروريٌّ لردع ومنع التعسف وقلة الوعي وغياب المسؤولية المدنية للعاملين في هذا المجال.
في الواقع، هذه ليست المرة الأولى التي يُعاقب فيها دام فينه هونغ. سبق أن عوقب هذا المغني عدة مرات لسلوكه غير المهذب عند الغناء وتقديم معلومات كاذبة... لكن هذه هي المرة الأولى التي يُعاقب فيها بعقوبة إضافية أشد، وهي منعه من الغناء.
إن منع الفنانين من الأداء ليس مجرد إجراء رادع وتصحيحي، بل هو أيضًا وسيلة لحماية وتعزيز القيم الثقافية والأخلاقية في المجتمع. في المستقبل القريب، عند صدور لائحة التعامل مع الفنانين والشخصيات العامة والفنانين المخالفين للقانون والأعراف وما إلى ذلك، التي وضعتها وزارة الإعلام والاتصالات بالتنسيق مع وزارة الثقافة والرياضة والسياحة، قد تشمل العقوبة، حسب نوع المخالفة، "حظر البث"، أي منعهم من الظهور على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. ويُعدّ التخفي عن أنظار الجمهور عقوبة قاسية للغاية بالنسبة للفنانين والمشاهير.
يحتاج الفنانون إلى الجمهور، لأنه هو من يقودهم إلى آفاق فنية جديدة. ومع ذلك، إذا لم يعرف الفنانون كيف يُقدّرون نقاء الفن وصحته، أو ارتكبوا أخطاءً، أو خدموا غرورهم الوهمي والأنانيّ والضال، فسوف يُرفضون عاجلاً أم آجلاً.
عندما يقاطع الجمهور أعمال الفنانين ويتوقف عن متابعتهم ويحجم عن دعمها، بتصرفاتهم وتصريحاتهم غير اللائقة، ستكون هذه أوضح إشارة لهم لإدراك أن الشهرة مسؤولية. لأن الفن يجب أن يساهم حقًا في بناء مجتمع أفضل.
ماي آن
[إعلان 2]
المصدر: https://www.sggp.org.vn/nghiem-khac-lam-sach-moi-truong-nghe-thuat-post750403.html
تعليق (0)