
من أجل تنظيم الجهاز الجديد بطريقة متزامنة وفقًا لنموذج تنظيم الحكومة المحلية على مستويين للعمل بسلاسة وفعالية وكفاءة، وفي الوقت نفسه تنفيذ الأهداف والمهام الموكلة من قبل الحكومة ووزارة المالية بشكل جيد، طلب مدير إدارة الضرائب ماي شوان ثانه من الوحدات التابعة لإدارة الضرائب التركيز على العمل بشكل عاجل، والاقتراب من المنطقة وخاصة تنفيذ عمل تقديم المشورة للسلطات الإقليمية والمدنية، والتنسيق مع السلطات المحلية والإدارات والفروع والقطاعات في المنطقة، وضمان القرب والإيقاع والكفاءة كفرضية مهمة لإكمال مهام إدارة الضرائب وجمعها بنجاح في المنطقة.
كما وجه قيادات مصلحة الضرائب، بناءً على المهام والحجم وعدد المكلفين ومنطقة الإدارة وظروف المقر الرئيسي والمرافق والمعدات، بتنظيم وترتيب وتنظيم غرف الاستشارات المناسبة وغرف إدارة الأعمال والدعم وغرف التفتيش في المقر الرئيسي ومواقع العمل القائمة في المرحلة الأولية من ترتيب الجهاز التنظيمي وفقًا للوائح والتوجيهات والتعليمات الصادرة عن الجهات المختصة، لضمان أن تكون إدارة الضرائب ومعالجة العمل والإجراءات الإدارية للأفراد والشركات سلسة ومريحة وبدون انقطاع أثناء عملية الانتقال.
بالإضافة إلى ذلك، يتم تأهيل الكوادر، وتوزيع المهام والمسؤوليات بوضوح في القيادة، وتوجيه الإدارات الوظيفية للتنسيق بسلاسة في تنفيذ العمل. كما يتم ترتيب وتنظيم المرافق والمكاتب والمنازل والأراضي بما يضمن تلبية متطلبات العمل. وفي الوقت نفسه، يتم مراجعة وتطوير الخطط واقتراح الحلول اللازمة للتعامل مع الأصول الفائضة والأصول التي لم تعد هناك حاجة إليها، وإعداد السجلات والوثائق اللازمة للتسليم وفقًا للوائح (على أن يتم الانتهاء منها قبل 1 أغسطس 2025)، مع الحرص التام على عدم السماح بأي هدر أو تصرفات سلبية.
أعاد قطاع الضرائب تنظيم أجهزته بشكل استباقي، بأسلوب عصري ومهني ومبسط، بما يضمن فعالية وكفاءة العمليات. ففي السابق، على مستوى إدارة الضرائب، خُفِّض عدد الإدارات والمكاتب من 17 إلى 12، بينما أُعيد تنظيم 63 فرعًا على مستوى الفروع إلى 20 فرعًا ضريبيًا إقليميًا. وعلى مستوى فرق الضرائب المحلية، أُعيد تنظيم 413 فرعًا ضريبيًا إلى 350 فريقًا ضريبيًا.
إن إعادة التنظيم هذه لا تساعد فقط في تقليص عدد النقاط المحورية من أكثر من 4000 إلى أكثر من 600، بل إنها تتبع أيضًا عن كثب توجيهات الحزب والحكومة ، مما يساهم في تقليص المستويات المتوسطة، وتبسيط أقسام الإدارة الداخلية، وتركيز الموارد على الوحدات التي تؤدي المهام بشكل مباشر.
وفقًا لدائرة الضرائب الإقليمية في لام دونغ ، سيُساعد هذا الترتيب هيئة الضرائب على تغطية مصادر الإيرادات في المنطقة بشكل أفضل، مما يُعزز المبادرة بالتنسيق مع السلطات المحلية. وصرح السيد تران فان لونغ، رئيس دائرة الضرائب الإقليمية في لام دونغ، بأن الدائرة تُنفذ عملياتها الضريبية بشكل استباقي بتوجيه من دائرة الضرائب، مع استيعاب ودعم وحل صعوبات ومشاكل دافعي الضرائب على الفور.
ينفّذ قطاع الضرائب إصلاحاتٍ متزامنة للإجراءات الإدارية، ويطبّق تكنولوجيا المعلومات، ويحدّث عملياته. وهذا لا يُسهم فقط في تحسين فعالية وكفاءة إنفاذ القانون المالي، بل يضمن أيضًا إنجاز المهام السياسية المُوكلة إليه. وقد دخل النظام الضريبي حيّز التنفيذ رسميًا في ظلّ الهيكل التنظيمي الجديد منذ مارس 2025، مع عبء عملٍ كبيرٍ وتوافقٍ بين جميع المنظومة السياسية في المحليات.
يلتزم قطاع الضرائب بمواصلة تحسين إجراءات الإدارة، والارتقاء بجودة الخدمات، وتهيئة أفضل الظروف لدافعي الضرائب. وسيتم تنفيذ هذه الإجراءات بدقة بتوجيه من وزارة المالية ومصلحة الضرائب، بما يلبي متطلبات الإدارة على نحو أفضل خلال الفترة المقبلة.
المصدر: https://baolamdong.vn/nganh-thue-san-sang-phuc-vu-nguoi-dan-doanh-nghiep-381780.html
تعليق (0)