(CLO) وفقًا لأحدث تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، ستحافظ الولايات المتحدة على مكانتها كأكبر مصدر للأسلحة في العالم خلال الفترة 2020-2024.
ارتفعت حصة الولايات المتحدة من صادرات الأسلحة العالمية إلى 43%، أي ما يقارب حصة الدول المصدرة الرئيسية الثماني التالية مجتمعة. ورّدت شركات الأسلحة الأمريكية أسلحةً إلى 107 دول خلال هذه الفترة، مؤكدةً هيمنتها المطلقة على هذا القطاع.
من العوامل الرئيسية التي ساهمت في زيادة صادرات الأسلحة الأمريكية الطلب القوي من أوروبا. فقد ارتفعت واردات الأسلحة من هذه المنطقة بنسبة 155% خلال الفترة 2020-2024 مقارنةً بالفترة 2015-2019. ويعود السبب الرئيسي إلى الصراع الروسي الأوكراني الذي بدأ عام 2022، مما دفع العديد من الدول الأوروبية إلى تعزيز قدراتها الدفاعية بشكل عاجل.
كانت أسلحة مثل هذا الصاروخ المدفعي الأمريكي تُرسل إلى أوكرانيا، حتى أوقف الرئيس دونالد ترامب جميع عمليات التسليم. الصورة: الجيش الأمريكي.
والجدير بالذكر أن أوكرانيا أصبحت أكبر مستورد للأسلحة في العالم خلال الفترة نفسها، حيث استحوذت على 8.8% من إجمالي واردات الأسلحة العالمية. ولعبت الولايات المتحدة دورًا محوريًا في توريد ما يقرب من نصف أسلحة أوكرانيا، قبل أن تعلق المساعدات العسكرية في عهد الرئيس دونالد ترامب.
لا يزال اعتماد أوروبا على الأسلحة الأمريكية واضحًا، إذ تأتي أكثر من 50% من واردات المنطقة من الأسلحة من الولايات المتحدة. وتُعدّ المملكة المتحدة وهولندا والنرويج أكبر المشترين. ومع ذلك، تُقلّل الدول الأوروبية تدريجيًا من اعتمادها على الولايات المتحدة من خلال تعزيز صناعاتها الدفاعية المحلية.
بينما تُعزز الولايات المتحدة صدارتها، تواجه روسيا انخفاضًا حادًا في صادراتها من الأسلحة. ستنخفض حصة روسيا من صادرات الأسلحة العالمية إلى 7.8% في الفترة 2020-2024، بعد أن كانت 21% في السنوات الأربع السابقة. ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى العقوبات الدولية المتعلقة بالحرب في أوكرانيا وزيادة الطلب المحلي على الأسلحة.
هواي فونج (بحسب SIPRI، DW، رويترز)
[إعلان 2]
المصدر: https://www.congluan.vn/my-tiep-tuc-thong-tri-xuat-khau-vu-khi-huong-loi-lon-tu-chau-au-post337812.html
تعليق (0)