في 17 يوليو/تموز، دعت مساعدة وزير الخارجية الإماراتي للشؤون السياسية لانا نسيبة إلى نشر بعثة دولية "مؤقتة" للاستجابة للأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
لقد حوّلت الحملة العسكرية الإسرائيلية جزءًا كبيرًا من قطاع غزة، الذي يقطنه 2.3 مليون نسمة، إلى أنقاض. (المصدر: رويترز) |
وبينما يدرس المجتمع الدولي بعناية مستقبل غزة بعد الصراع، أكدت السيدة نسيبة أن "الهدف لا يمكن أن يكون العودة إلى الوضع الراهن قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023".
وفي تعليق له بصحيفة فاينانشيال تايمز ، أكد المسؤول الدبلوماسي الإماراتي أن أي جهود "لاحقة" يجب أن تغير بشكل جذري مسار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني نحو هدف إقامة دولة فلسطينية تعيش بسلام إلى جانب دولة إسرائيل.
وأكد مساعد وزير الخارجية الإماراتي دعمه للسلام العادل والمستدام، داعيا إلى استراتيجية مشتركة لكسر دائرة العنف في غزة وبناء الأساس لمستقبل جديد لكل من إسرائيل وفلسطين.
وبناء على ذلك، فإن الخطوة الأولى ستكون نشر بعثة دولية مؤقتة لتنفيذ أربع أولويات: الاستجابة للأزمة الإنسانية، وإرساء القانون والنظام، وإرساء أسس الحكومة، وتمهيد الطريق لتوحيد قطاع غزة المحتل والضفة الغربية تحت سلطة فلسطينية شرعية واحدة.
وبحسب السيدة نسيبة، فإن هذه المهمة ذات الأولويات الأربع يمكن أن تشكل جزءا أساسيا من استراتيجية أوسع لمساعدة الشعب الفلسطيني على تحقيق تطلعاته إلى إقامة دولة من خلال المفاوضات.
ومع ذلك، أشار الدبلوماسي الإماراتي إلى أنه لا يمكن إنشاء بعثة دولية مؤقتة في غزة إلا بدعوة رسمية من السلطة الفلسطينية برئاسة رئيس وزراء جديد وموثوق ومستقل، وأكد أن إسرائيل يجب أن تساهم أيضا في جهود الإنعاش هذه.
وأضافت السيدة نسيبة أن إعادة إعمار قطاع غزة لا يمكن أن تتم في ظل الحصار الحالي، وأن مثل هذه المهمة تتطلب الدعم الكامل والثابت من جميع الأطراف المعنية.
لقد أدى الهجوم الإسرائيلي على غزة إلى مقتل أكثر من 38 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقد خلفت الحملة العسكرية الإسرائيلية دمارًا هائلاً في معظم أنحاء القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة، مما أدى إلى تشريد معظم المدنيين واستمرار المجاعة.
[إعلان 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/quan-chuc-uae-hien-ke-ket-thuc-tham-hoa-o-dai-gaza-mot-su-menh-voi-4-uu-tien-279110.html
تعليق (0)