التفكير النظمي ضروري في عمليات المدرسة
في عملية التكيف الذاتي للتقدم وتلبية المتطلبات المهنية، يواجه المعلمون صعوبات عديدة. فهم يعانون من ضغوط الحياة نتيجةً لضعف ظروف العمل والدخل، مما لا يمنحهم الشعور بالأمان في مهنتهم. من ناحية أخرى، تواجه كل مدرسة العديد من العوائق العملية. فبالإضافة إلى عوامل المرافق والتمويل والبيئة، يُشكل العامل البشري أيضًا العديد من العوائق. لأن بعض المديرين التربويين ، وبعض الوظائف، والعاملين في قطاع التعليم ما زالوا يفتقرون إلى الوعي الصحيح والموحد، وغير مستعدين للتغيير الشامل.
على سبيل المثال، فيما يتعلق بالمهارات الرقمية، فرغم تدريب المعلمين على المهارات الأساسية، إلا أنهم لا يعتادون على استخدامها بانتظام، ولا تتوفر لديهم البنية التحتية والبيانات والمتطلبات الإلزامية لتطبيقها بشكل منهجي. لذلك، لا يتقن معظم المعلمين تدريس وتقييم المتعلمين على منصة تكنولوجية. في الوقت نفسه، يتطلب سياق اليوم تطبيق محتوى العمل بشكل متكامل ومتزامن. وإذا تم ذلك بشكل منفصل، فسيؤدي ذلك إلى زيادة عبء عمل المعلمين وعدم حل المشكلة بشكل صحيح، مما يؤدي إلى سوء فهم طبيعة المشكلة.
من خلال البحث والتطبيق العملي في بعض المناطق والمدارس، نلمس ضرورة التفكير المنهجي وتعديل نماذج عمل المدارس، وإعادة هيكلة أماكن العمل والأجهزة فيها. من الضروري وجود منصة تكنولوجية تدمج البيانات لأغراض التعليم والتعلم، وإجراء تقييم دوري، واعتبار التكنولوجيا جزءًا أساسيًا من كل مرحلة من مراحل العملية التعليمية.
الأستاذ المشارك تشو كام ثو (معهد فيتنام للعلوم التربوية)
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)