يُفرز اللعاب من الغدد اللعابية في الفم. الغدد اللعابية الرئيسية هي الغدة النكفية، والغدة تحت اللسان، والغدة تحت الفك السفلي. لا يقتصر دور اللعاب على الحفاظ على رطوبة الفم فحسب، بل يُساعد أيضًا على الهضم، ويُسيطر على البكتيريا في الفم، وله وظائف أخرى، وفقًا لموقع Healthline (الولايات المتحدة الأمريكية) المتخصص في الصحة.
يمكن أن يسبب التهاب اللثة اللعاب الدموي.
قد يكون تغير لون وملمس لعابك علامة على وجود مشكلة ما. إذا لاحظت وجود دم في لعابك، خاصةً بعد تنظيف أسنانك بالفرشاة، فقد يكون ذلك علامة على التهاب اللثة أو التهاب دواعم السن.
قد يشير التهاب اللثة أو نزيفها أيضًا إلى دخول البكتيريا إلى مجرى الدم. قد يكون اصفرار اللعاب ناتجًا عن البلغم. ويشير البلغم الأصفر إلى إصابة الجهاز التنفسي ببكتيريا أو فيروسات.
اللعاب الأبيض السميك والبقع البيضاء في الفم من علامات الإصابة بعدوى الخميرة، المعروفة أيضًا باسم القلاع. يحدث القلاع نتيجة فرط نمو فطريات المبيضات البيضاء في الفم.
إذا كان لعابك طبيعيًا في اللون والملمس (شفافًا ورقيقًا)، ولكن غالبًا ما يكون طعم فمك حامضًا، خاصةً بعد تنظيف أسنانك جيدًا، فقد يكون ذلك علامة على الارتجاع المعدي المريئي. إذا استمرت هذه الحالة، يجب عليك مراجعة الطبيب لإجراء الفحص والعلاج في الوقت المناسب، وفقًا لموقع Healthline .
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)