في كل عام، ومع اقتراب ذكرى يوم تحرير بينه ثوان (19 أبريل 1975 - 19 أبريل 2024)، يتقاسم كل مواطن وطني مزاجًا مشتركًا وشعورًا بالفخر بالنصر المجيد.
بالنسبة للجيل الأصغر سنا، على الرغم من أنهم ولدوا بعد يوم التحرير وعاشوا في سلام ، فإن علامة انتصار 19 أبريل لا تزال لا تمحى وتصبح الدافع للعيش والعمل والمساهمة بطريقة تليق بالتضحية النبيلة للجيل السابق.
في السنوات الأخيرة، وتجسيدًا للتقليد الوطني القائل "عند شرب الماء، تذكر مصدره"، نفّذ شباب بينه ثوان العديد من الأنشطة والفعاليات العملية والمحددة للتعبير عن امتنان ومسؤولية جيل الشباب تجاه أجيال الآباء والإخوة الذين ضحوا بحياتهم من أجل استقلال الوطن وحريته. وبمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين لعيد تحرير بينه ثوان (19 أبريل 1975 - 19 أبريل 2024)، سينظم اتحاد الشباب الإقليمي حفل إضاءة شموع تكريمًا للشهداء الأبطال في مقبرة الشهداء الإقليمية مساء 17 أبريل. أُوقدت الشموع تعبيرًا عن امتنان لا حدود له، وتخليدًا لذكرى الثوار الأوائل والشهداء الأبطال الذين ضحوا بحياتهم من أجل استقلال الوطن وحريته. كما يُذكّر هذا الحدث جيل الشباب اليوم بمسؤولية حماية وبناء وطن غني وجميل.
إلى جانب تنظيم مراسم إضاءة الشموع تكريمًا للشهداء الأبطال، لطالما اعتبرت فروع اتحاد الشباب على جميع المستويات في المقاطعة ، في السنوات الأخيرة، غرس التقاليد الثورية، وتحديدًا "رد الجميل" و"عند شرب الماء، تذكر مصدره"، مهمةً بالغة الأهمية ينبغي تعزيزها. ومن هنا، تُلهم هذه العملية الشبابَ الوطنيةَ والفخرَ الوطنيَّ ومسؤوليتهم في بناء الوطن والدفاع عنه في هذه المرحلة. وعلى وجه الخصوص، تُنظّم فروع اتحاد الشباب على جميع المستويات في المقاطعة، في كل عام، في أيام أبريل، العديد من الأنشطة الهادفة والعملية في آنٍ واحد، مثل أعمال الترميم والتزيين والتنظيف لخلق بيئة خضراء ونظيفة وجميلة؛ وإضاءة الشموع والبخور تخليدًا لذكرى الشهداء الأبطال في مقابر الشهداء، ونصبهم التذكارية، ولوحاتهم التذكارية، والمواقع التاريخية الثورية التقليدية في المنطقة والوحدة. وفي الوقت نفسه، تُقدّم الرعاية والدعم للأمهات الفيتناميات البطلات. تنظيم الزيارات، وتقديم الهدايا، وفحص وتوزيع الأدوية المجانية، وتقديم بطاقات التأمين الصحي، والمساعدة في تجميل منازل المعاقين، وأقارب الشهداء، والأشخاص ذوي الخدمات الجليلة للثورة في المنطقة، والوحدة... وبالتالي إظهار الامتنان للشهداء الأبطال، والأشخاص ذوي الخدمات الجليلة في قضية النضال من أجل التحرير الوطني، وبناء الوطن والدفاع عنه.
لقد انتهت الحرب منذ زمن بعيد، لكن إسهامات وتضحيات الجنود الجرحى والشهداء ستُحفر إلى الأبد في صفحات تاريخ الأمة الذهبية، كملحمة بطولية خالدة. وسار جيل الشباب اليوم على خطى أسلافهم، واصلًا كتابة صفحات بطولية من تاريخ الماضي.
مصدر
تعليق (0)