تم الاستثمار في البيت الثقافي لقرية دوك تو وبنائه بشكل واسع.
عند وصولنا إلى قرية دوك تو، أُعجبنا بمجمع البيت الثقافي الذي بُني في قلب القرية ببيئة فسيحة ونظيفة وجميلة. تبلغ مساحة المجمع أكثر من 2300 متر مربع، مزروعة بأشجار الزينة، منها 220 مترًا مربعًا بُنيت على مساحة 220 مترًا مربعًا، وتتسع لـ 200 شخص. ينقسم المجمع إلى عدة أقسام، تُتيح للناس ممارسة الفنون، ولعب الكرة الطائرة، وكرة الريشة، وتركيب أجهزة رياضية خارجية، لتلبية الطلب المتزايد على التدريب الرياضي والأنشطة المجتمعية.
قال لي فان بينه، سكرتير خلية حزب قرية دوك تو: "بُني البيت الثقافي للقرية عام ٢٠١٩ بتكلفة إجمالية قاربت ٤ مليارات دونج فيتنامي، منها مليارا دونج مُوّلتا من مصادر اجتماعية. منذ بناء البيت الثقافي، يمتلئ كل مساء بضحكات الجميع. يركض الأطفال ويلعبون، ويمارس الكبار الفنون الأدائية ويلعبون الكرة الطائرة، في أجواء حماسية للغاية."
لتعزيز الحركة الثقافية والرياضية، دأبت اللجنة التنفيذية للقرية مؤخرًا، إلى جانب الاهتمام بالاستثمار في بناء البيوت الثقافية، على حشد الطاقات الشعبية للاستثمار في بناء وشراء المعدات الثقافية. وتزامنًا مع افتتاح البيت الثقافي للقرية، تبرعت عائلتا لي با وبوي سي، بالإضافة إلى العديد من العائلات، بمزيد من الأموال للقرية لشراء مكبرات صوت، وسماعات، وطاولات، وكراسي، وأجهزة تلفزيون، وغيرها.
قال السيد لي كوانغ توان، أحد سكان القرية: "عندما بدأ تشغيل البيت الثقافي في القرية، لاحظتُ نقصًا في المعدات الثقافية، فتبرعت عائلتي طواعيةً بميزانية المشروع، وطلبت من اللجنة التنفيذية في القرية موازنة المشتريات وفقًا لذلك. كان سكان القرية سعداء للغاية لأن البيت الثقافي لم يكن مكانًا لعقد الاجتماعات فحسب، بل كان أيضًا مكانًا للمشاركة في الأنشطة الثقافية والرياضية. ومن خلال ذلك، أصبح الناس أقرب إلى بعضهم البعض، مما عزز العلاقة بين القرية والجوار."
بناءً على إجماعٍ واسعٍ بين الأهالي، قامت المنطقة والأهالي ببناء دارٍ ثقافيةٍ بمساحة 350 مترًا مربعًا تتسع لـ 300 مقعد في حرم قرية تان هونغ، بمساحة 1800 متر مربع. ويحرص الأهالي على تنظيف هذا المكان باستمرار، وهم مهتمون بالمساهمة بجهودهم وأموالهم لتجهيز المعدات الثقافية والرياضية. وصرح فام فان دونغ، سكرتير خلية الحزب في قرية تان هونغ: "بفضل دعم الرؤساء، ساهم أهالي القرية في عام 2020 بما يقارب 300 مليون دونج لتجديد حرم الدار الثقافية، وتزويده بالمعدات الثقافية وشراء المزيد منها لتلبية احتياجات التجمعات والأنشطة الثقافية والرياضية للسكان. وقد حوّلت هذه المعدات الثقافية والرياضية المكتملة الدار الثقافية إلى مكانٍ مألوفٍ للأطفال للعب، وللكبار للمشاركة في الفنون والرياضة بعد أيام عملٍ شاقة".
نظراً لأهمية بناء المرافق الثقافية والرياضية لتحسين الحياة الروحية والثقافية للشعب، دأبت بلدية لووهي في الآونة الأخيرة على مراجعة وفحص وتقييم الوضع الراهن لكل بيت ثقافي في القرية. وبناءً على ذلك، تُوضع الخطط وتُخصص الأموال لدعم القرى في بناء البيوت الثقافية وشراء المعدات. وقد أبدت العديد من القرى مرونة في نهجها، حيث حشدت مصادر تمويل اجتماعية للاستثمار في بناء وتعزيز وظائف المرافق الثقافية والرياضية دون الاعتماد على استثمارات الدولة.
في الوقت الحالي، تمتلك بلدية لووي 36 قرية مجهزة بالكامل بمعدات الرياضة والتدريب البدني لضمان الأنشطة للناس، وبالتالي المساهمة في تحسين الحياة الروحية للناس.
المقال والصور: ترونغ هيو
المصدر: https://baothanhhoa.vn/luu-ve-phat-huy-cac-thiet-che-van-hoa-the-thao-256814.htm
تعليق (0)