تحت 23 عامًا، إندونيسيا تتعرض لضغوط أكبر من الفلبين
في المباراة الافتتاحية لبطولة جنوب شرق آسيا تحت 23 سنة 2025، أحدث منتخب الفلبين تحت 23 سنة أول صدمة عندما هزم منتخب ماليزيا تحت 23 سنة بنتيجة 2-0. لم يفوزوا فحسب، بل أظهروا أيضًا أسلوب لعب علمي ومنضبط ومنظم جيدًا. في أكثر من 90 دقيقة من اللعب، لم يسيطر منتخب الفلبين تحت 23 سنة على الكرة كثيرًا، ولكن كل هجمة كانت حادة حقًا. على وجه التحديد، احتفظت الفلبين بالكرة أقل من نصف الخصم (30٪ مقارنة بـ 70٪ من ماليزيا)، مما أدى إلى 6 تسديدات (بينما كان لدى ماليزيا 16 تسديدة). والجدير بالذكر أن المهاجم باناتاو بيسونج البالغ من العمر 19 عامًا يبرز كرأس حربة خطير للغاية لمنتخب الفلبين تحت 23 سنة، بسرعة وقدرة رائعة على إنهاء الهجمات. كان بيسونج هو الذي تألق بهدفين في الشوط الأول.
على العكس من ذلك، بدأ منتخب إندونيسيا تحت ٢٣ عامًا بحماس أكبر عندما سحق بروناي تحت ٢٣ عامًا بنتيجة مذهلة ٨-٠. سجل المهاجم الهولندي الأصل ينس رافين ستة أهداف، وأصبح محط أنظار وسائل الإعلام. بفضل قوة خطوطه الثلاثة المتوازنة، وتشكيلته القوية، يُعتبر هذا المنتخب من هذه الدولة الأرخبيلية المرشح الأبرز للفوز ببطولة جنوب شرق آسيا تحت ٢٣ عامًا هذه المرة.
حقق منتخب الفلبين تحت 23 سنة مفاجأة كبيرة عندما هزم منتخب ماليزيا تحت 23 سنة في المباراة الافتتاحية.
الصورة: AFF
ومع ذلك، في مباراة بين فريق هجومي قوي كإندونيسيا وفريق يعتمد على الهجمات المرتدة السريعة كالفلبين، يُمكن أن يحدث أي سيناريو. في هذه المباراة، من المرجح أن يختار منتخب إندونيسيا تحت 23 عامًا أسلوبًا هجوميًا سعيًا للفوز والحفاظ على الأفضلية قبل الجولة الأخيرة (ضد ماليزيا تحت 23 عامًا)، حيث سيضغط لاعبو هذا البلد الأرخبيل بقوة ويكشفون المساحات خلفهم. هذه هي فرصة منتخب الفلبين تحت 23 عامًا لشن هجمات مرتدة، وهو السلاح الذي ساعدهم على هزيمة ماليزيا تحت 23 عامًا رغم فقدانهم السيطرة على الكرة لخصومهم.
تجدر الإشارة إلى أن الضغط يقع حاليًا على منتخب إندونيسيا تحت ٢٣ عامًا. بعد فوز سهل على بروناي، يُجبرون على مواصلة أدائهم القوي وإرضاء جماهيرهم، خاصةً عند اللعب على أرضهم. من ناحية أخرى، يتمتع منتخب الفلبين تحت ٢٣ عامًا بعقلية هجومية هادئة، وهذا قد يزيد من خطورته.
للدفاع عن العرش، ما هي المشكلة التي يتعين على منتخب فيتنام تحت 23 سنة ومدربه كيم سانج سيك حلها؟
منتخب إندونيسيا تحت ٢٣ سنة قوي، وهذا أمر لا جدال فيه. لكن هذه القوة قد تصبح سلاحًا ذا حدين إذا لعب الفريق القادم من الأرخبيل بتسرع. أثبت منتخب الفلبين تحت ٢٣ سنة أنه ليس الفريق الأضعف في البطولة الإقليمية لهذا العام. وعندما يمتلك الثقة اللازمة، سيتمكن هذا الفريق من مواصلة صنع المفاجآت.
في الثامنة مساءً من يوم 18 يوليو، مع انطلاق صافرة البداية، سيُثبت منتخب إندونيسيا تحت 23 عامًا أن قوته الحقيقية لا تكمن فقط في فوزه الساحق على بروناي بنتيجة 8-0. أما منتخب الفلبين تحت 23 عامًا، فإذا حافظ على هويته التكتيكية وثباته، فمن يدري، فقد يكون الفريق الذي يُفاجئ المنطقة بأكملها مرة أخرى.
المصدر: https://thanhnien.vn/lich-thi-dau-giai-u23-dong-nam-a-moi-nhat-philippines-tiep-tuc-gay-soc-truoc-doi-manh-indonesia-185250717164949095.htm
تعليق (0)