وبحسب مراسل وكالة الأنباء الفيتنامية في إسرائيل، فإنه بعد أيام من تكثيف الغارات الجوية ضد أهداف لحزب الله في لبنان، يقوم الجيش الإسرائيلي بتعبئة لواءين احتياطيين آخرين إلى الحدود الشمالية لنشر عمليات قتالية.
وفي اليوم نفسه، أعلن المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن الجيش الإسرائيلي قد ينفذ المزيد من الهجمات على أهداف لحزب الله في لبنان على نطاق أوسع من تلك التي نفذها في السابق.
صرح الجيش الإسرائيلي بأن هذه الخطوة ستسمح بمواصلة القتال لدحر حزب الله، وستتيح لسكان شمال إسرائيل العودة إلى ديارهم. وفي البيان الجديد، أكد أدرعي أيضًا على أن الوقت قد حان لإضافة هدف آخر إلى الحرب، وهو ضمان عودة الإسرائيليين سالمين إلى ديارهم.
في وقت سابق، وخلال تفقده مناورة على مستوى لواء في منطقة الحدود الشمالية لإسرائيل في 25 سبتمبر/أيلول، أشار اللواء أوري غوردين، قائد القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، إلى أن البلاد دخلت مرحلة جديدة من الحملة، وعليها الاستعداد "للتعبئه والعمل". ورغم أنه لم يُفصّل تفاصيل العملية المذكورة، إلا أن السيد أوري غوردين أكد أن الحملة بدأت بضربة موجعة لحزب الله، مع التركيز على القوة النارية للمنظمة وقادتها وعناصرها.
في 25 سبتمبر/أيلول أيضًا، أعلن الجيش الإسرائيلي قصفه 60 هدفًا استخباراتيًا لحزب الله. ودمرت الغارات الجوية أدوات جمع المعلومات الاستخبارية، ومراكز القيادة، والبنية التحتية الإضافية التي استخدمها العدو لبناء تقييمات استخباراتية.
جاءت التحركات الإسرائيلية بعد أن أعلن حزب الله في وقت سابق من اليوم إطلاق صاروخ باليستي على مقر جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) قرب تل أبيب. وفي 25 سبتمبر/أيلول، صرّح جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، بأن الولايات المتحدة قلقة للغاية إزاء هجوم حزب الله الصاروخي على جهاز الاستخبارات الإسرائيلي، لكنه لا يزال يعتقد أن الحل الدبلوماسي يمكن أن يخفف التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وفي سياق متصل بالقتال بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حركة شيعية عراقية) أنها نفذت سلسلة من الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على أهداف إسرائيلية، بما في ذلك موقع عسكري ، وأطلقت صاروخ كروز متطور من طراز "العرقاب" على موقع رئيسي في شمال "الأراضي الفلسطينية المحتلة". كما نفذت الحركة هجومين آخرين بطائرات مسيّرة صباح ذلك اليوم، أحدهما على موقع في مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، والآخر على موقع إسرائيلي قرب وادي الأردن.
منذ اندلاع الصراع بين حماس وإسرائيل في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، نفذت حركة المقاومة الإسلامية في العراق العديد من الهجمات على أهداف إسرائيلية وأمريكية في المنطقة دعماً للفلسطينيين في غزة.
وفقا لوكالة الأنباء الفيتنامية
[إعلان 2]
المصدر: https://www.sggp.org.vn/israel-dua-lu-doan-quan-du-bi-toi-bien-gioi-phia-bac-post760756.html
تعليق (0)