على مدار العشرين عامًا الماضية، أولت الجمعية الإقليمية لقدامى المحاربين أهمية بالغة لبناء جمعية قوية شاملة، حيث ارتفع عدد أعضائها من 4239 عضوًا (عام 2002) إلى أكثر من 6700 عضو حتى الآن. وفي إطار مبادرة "التعاون من أجل التنمية الاقتصادية"، نجحت الجمعية على جميع مستوياتها في تقليص عدد الأعضاء الفقراء بواقع 1031 عضوًا، ويتزايد عدد الأسر الميسورة والثرية على حد سواء، كما تم إزالة 1007 منازل مؤقتة بتكلفة إجمالية تجاوزت 30 مليار دونج. كما قامت الجمعية على جميع المستويات بالتنسيق الجيد في تنفيذ البرامج وتنظيم وإطلاق الحركات والحملات، مثل: "التعبئة الجماهيرية الماهرة"، "جميع الناس يتكاتفون لبناء نينه ثوان الخضراء - النظيفة - الجميلة"، "جميع الناس يتحدون لبناء مناطق ريفية جديدة ومناطق حضرية متحضرة"، "جميع الناس يحمون الأمن الوطني"... ومن خلالها شارك العديد من أعضاء جمعية قدامى المحاربين بنشاط في التبرع بالمال، والتبرع بأكثر من 27000 متر مربع من الأراضي للأشغال العامة...
وحضر المؤتمر قادة المحافظات.
في كلمته خلال المؤتمر، أشاد نائب الأمين العام الدائم للجنة الحزب الإقليمية بإنجازات جمعية المحاربين القدامى على جميع المستويات خلال العشرين عامًا الماضية، واقترح أن تواصل الجمعية، على جميع المستويات، في الفترة المقبلة استيعاب القرار 09-NQ/TW الصادر عن المكتب السياسي بتاريخ 8 يناير 2002، والقرار رقم 66-KL/TW الصادر عن الأمانة العامة بتاريخ 4 مارس 2010، استيعابًا تامًا، وذلك بهدف بناء وحدة عالية في الوعي والمسؤولية لدى جميع المستويات والقطاعات والكوادر وأعضاء الحزب والجمعية تجاه مكانة ودور جمعية المحاربين القدامى وعملها في المرحلة الجديدة.
تحدث في المؤتمر الرفيق فام فان هاو، نائب السكرتير الدائم للجنة الحزب الإقليمية، رئيس مجلس الشعب الإقليمي.
مواصلة استغلال جميع الموارد على أكمل وجه؛ وتنسيق البرامج والحملات ودمجها بفعالية بين قدامى المحاربين؛ وتعزيز وتحسين جودة حركات "قدامى المحاربين النموذجيين"، و"يساعد قدامى المحاربين بعضهم البعض للحد من الفقر، وإقامة أعمال تجارية ناجحة"، المرتبطة ببرامج وخطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية المحلية. مواصلة التنسيق مع اتحاد الشباب لتثقيف جيل الشباب حول التقاليد ونقل الخبرات إليهم؛ القيام بفعالية بالدعاية والبحث عن رفات الشهداء وجمعها لنقلها إلى مقبرة الشهداء الإقليمية...
روثي
مصدر
تعليق (0)