كوريا الجنوبية تستخدم الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في الخدمات اللوجستية العسكرية

تعمل كوريا الجنوبية على توسيع نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي في الخدمات اللوجستية العسكرية كجزء من جهد أوسع نطاقا لتحديث وأتمتة قدراتها الدفاعية.

وقعت شركة ويلوج، ومقرها سيول، اتفاقية مع مستودع الإمداد الموحد للجيش الكوري الجنوبي، الذي يدير العمليات اللوجستية للجيش، لتوفير أنظمة مراقبة سلسلة التوريد باستخدام إنترنت الأشياء (IoT) وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

سيتم دمج الذكاء الاصطناعي في العمليات اللوجستية للجيش الكوري الجنوبي. الصورة: DMN

وتتضمن الاتفاقية إجراء أبحاث مشتركة وتقديم المشورة الفنية ودمج أدوات لوجستية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الخاصة بشركة ويلوج في شبكات الإمداد العسكرية.

وستقوم أجهزة إنترنت الأشياء بتتبع موقع الشحنة وظروف الشحن، مثل درجة الحرارة والرطوبة والتأثير، بينما تقوم منصة الذكاء الاصطناعي بمعالجة البيانات لتوليد رؤى تنبؤية لحماية الأصول العسكرية وتحسين كفاءة الخدمات اللوجستية.

ورغم أن الشركة استخدمت النظام في السابق في قطاعات تجارية عالية المخاطر، بما في ذلك الصناعات الدوائية والأجهزة الدقيقة والتصنيع، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي تطبق فيها النظام على نطاق واسع في القطاع العام.

ممثلو ويلوج وكوريا في حفل توقيع الاتفاقية. الصورة: ويلوج

قال مسؤول من مستودع الإمداد الموحد للجيش: "إن دمج تقنيات القطاع الخاص المتقدمة أمرٌ أساسي لمستقبل اللوجستيات العسكرية. ومن خلال شراكتنا مع ويلوج، نتطلع إلى بناء نظام لوجستي أكثر كفاءةً وتطورًا لقواتنا المسلحة".

وتعد الصفقة الجديدة جزءًا من برنامج التحول الرقمي المستمر في سيول للجيش من خلال الذكاء الاصطناعي.

في يوليو/تموز الماضي، كشفت شركة Nearthlab الكورية الجنوبية عن طائرة هجومية بدون طيار Xaiden، وهي قادرة على حمل قذائف الهاون والعمل في أسراب منسقة بالذكاء الاصطناعي لاستهداف الطائرات بدون طيار والمركبات وغيرها من الأصول المتحركة.

ويعتمد النظام على طائرة الاعتراض بدون طيار KAI DEN التي أطلقت العام الماضي، لكنه يحول تركيزه من الدفاع الجوي إلى مهام الضرب متعددة الأهداف.

وأعلنت سيول أيضًا عن خطط لمنح الصناعة إمكانية الوصول إلى بيانات عسكرية ضخمة لدعم تطوير أنظمة الأسلحة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.