من المتوقع أن تكتسب كوريا الجنوبية أكثر من 100 مليار دولار من القيمة الاقتصادية إذا أضافت مليون خريج جامعي دولي إضافي، وفقًا لدراسة أجرتها غرفة التجارة والصناعة الكورية وجامعة كوريا.
ذكر التقرير أن زيادة نسبة الخريجين الأجانب في القوى العاملة بمقدار نقطة مئوية واحدة ستزيد الناتج المحلي الإجمالي لكوريا الجنوبية بنسبة 0.11%. ومع قوة عاملة حالية تبلغ حوالي 30 مليون عامل، فإن إضافة مليون عامل دولي قد يزيد الناتج المحلي الإجمالي بنحو 6%، أي ما يعادل 104 مليارات دولار. لذا، يوصي التقرير بزيادة استقطاب الطلاب الدوليين وتوفير فرص عمل للخريجين الأجانب.
يأتي هذا الاقتراح في ظلّ شيخوخة السكان وانخفاض قياسي في معدل المواليد، مما أدى إلى انكماش القوى العاملة. في عام ٢٠٢٣، سيبلغ عدد المهنيين الأجانب في كوريا الجنوبية أكثر من ٦٨ ألفًا، وأكثر من ٥٢ ألف طالب دراسات عليا دولي. وهذا العدد ضئيل جدًا مقارنةً بالطلب.
أكدت غرفة التجارة والصناعة الكورية (KCCI) أن استقطاب الطلاب الدوليين لن يُعوّض نقص العمالة فحسب، بل سيُعزز الاستهلاك والإنتاجية والقدرة التنافسية أيضًا. وترى الغرفة أن الهجرة تُمثّل حلاً لأربعة تحديات: التكيف مع الذكاء الاصطناعي، وعكس اتجاه انخفاض معدل المواليد، وتعزيز المنافسة، وزيادة الاستهلاك.
ويقترح التقرير أيضًا بناء "مدينة دولية" مع حوافز على التأشيرات والضرائب والرعاية الصحية والخدمات التعليمية ، في حين يتم ربط الاستثمار الصناعي بتجنيد المواهب في مجالات أشباه الموصلات والتكنولوجيا الحيوية والذكاء الاصطناعي.
المصدر: https://giaoducthoidai.vn/han-quoc-ky-vong-gdp-tang-nho-du-hoc-sinh-post745399.html
تعليق (0)