تعزيز تنفيذ حركة "التعليم الرقمي الشعبي"
حاليًا، تغطي شبكة الجيل الرابع 94.2% من القرى والهجر في المقاطعة، مما يُهيئ أرضيةً خصبةً لنشر المهارات الرقمية. ومع ذلك، لا تزال هناك بعض التحديات، إذ لا تتوفر شبكة الكهرباء الوطنية في 105 من أصل 1446 قرية، ولم تُزوّد 84 قرية بخدمات الاتصالات، مما يُصعّب عملية التنفيذ.
مباشرة بعد تلقي سياسة تنفيذ حركة "التعليم الرقمي للجميع"، نظمت مقاطعة ديان بيان الدعاية ونشر السياسة التي تم نشرها على نطاق واسع من المستوى الإقليمي إلى المستوى المجتمعي من خلال قنوات مختلفة مثل مؤتمرات المراسلين وأنشطة الخلايا الحزبية والندوات والمنظمات الجماهيرية والمنصات عبر الإنترنت ووسائل الإعلام.
طبّقت ديان بيان أساليب عديدة لتقريب المهارات الرقمية والذكاء الاصطناعي من الناس. في السابق، كان وصول الناس إلى التكنولوجيا الرقمية محدودًا، وكان العديد من المسؤولين وموظفي الخدمة المدنية والقطاع العام لا يمتلكون سوى المهارات الأساسية، ولم يكن الطلاب يتمتعون بفرص متساوية، ولا يزال سكان الأرياف يواجهون صعوبات في استخدام الخدمات العامة عبر الإنترنت والمدفوعات الإلكترونية.
للتغلب على هذه المشكلة، أطلقت المقاطعة نماذج مثل "المهرجان الوطني للتعلم الرقمي"، و"الأسرة الرقمية"، و"السوق الرقمي"، و"مجموعة التكنولوجيا الرقمية المجتمعية" في العديد من المناطق. وتم تطبيق دورات تدريبية ومواد تعليمية، ومنصة التعلم الإلكتروني "التعليم الرقمي للجميع" (MOOCs).
على وجه الخصوص، انتشرت نماذج مبتكرة بقوة وحافظت على تطبيقها في جميع البلديات والأحياء، مما شجع السكان على تثبيت تطبيق VNeID، وممارسة المدفوعات الإلكترونية، والحصول على الخدمات العامة. يعزز برنامج "السفير الرقمي" دور الدعاية والتوجيه بشأن المهارات الرقمية في المجتمع. أما نموذج "السوق الرقمي - المنطقة الريفية الرقمية" فيُدرب صغار التجار والمزارعين على التجارة الإلكترونية والمدفوعات غير النقدية، بهدف الوصول إلى تطبيق كامل بحلول عام 2026.
استمتع بتجربة الواقع الافتراضي في متحف النصر Dien Bien Phu.
رفع مستوى الوعي حول الذكاء الاصطناعي
لا تقتصر مبادرة "محو الأمية الرقمية للجميع" في ديان بيان على المهارات الأساسية، بل تُدخل الذكاء الاصطناعي تدريجيًا إلى الحياة. وتسعى المقاطعة إلى تنظيم ما لا يقل عن 20 دورة تدريبية في مجال الذكاء الاصطناعي لـ 2000 مسؤول وموظف مدني وموظف عام وعامل بحلول عام 2026.
تشمل المجالات ذات الأولوية التعليم والزراعة الذكية والسياحة والإدارة العامة. كما تخطط ديان بيان لتنظيم فعالية "مهرجان الذكاء الاصطناعي" وجمع الوثائق باللغات العرقية (التايلاندية والمونغية وغيرها) بما يتناسب مع الخصائص المحلية، مما يضمن شمول الجميع في عملية التحول الرقمي.
على الرغم من النتائج الإيجابية العديدة، لا تزال مقاطعة ديان بيان تواجه صعوبات عديدة، مثل نقص البنية التحتية للاتصالات المتزامنة، ومحدودية الموارد المالية والمعدات التكنولوجية، إلى جانب ضعف وعي المواطنين والمسؤولين والشركات بالتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي. ولا يزال فريق الخبراء في مجال التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في المقاطعة يفتقر إلى المتطلبات العملية.
لمعالجة هذه المشكلات، تأمل مقاطعة ديان بيان أن تدعم الحكومة المركزية ميزانية برنامج الاتصالات العامة لتطوير البنية التحتية وتوفير الأجهزة الذكية للطلاب والسكان في المناطق المحرومة. في الوقت نفسه، تطلب المقاطعة من شركات الاتصالات دعم الحزم التفضيلية والتنسيق في تدريب الكوادر البشرية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي.
إن حركة "محو الأمية الرقمية للجميع" ليست مجرد حركة، بل هي أيضًا نقلة نوعية في مسيرة ديان بيان نحو بناء مجتمع رقمي ومواطنين رقميين، مؤكدةً عزم المقاطعة على تحقيق التحول الرقمي الشامل للجميع. ويُعد هذا عاملًا أساسيًا في تحسين المهارات الرقمية، وغرس روح التعلم مدى الحياة، ومساعدة الناس على التكيف مع المجتمع الحديث.
المصدر: https://phunuvietnam.vn/dua-tri-thuc-cong-nghe-den-gan-voi-nguoi-dan-20250723143640812.htm
تعليق (0)